كتاب كيف.. كان خلقه القرءان بقلم أحمد عبده ماهر..إن أمه تكرس التفرق بين أشطارها ويعلن بعضها بعضاً, وإن أمة تهدم دستورها القرءان لذمة فقه فقهاء وتأملات لآخرين, تارة باسم جعل الفكر الدينى حكراً على أفراد أو مؤسسات بعينها, وتارة بعد قيام المجامع الفقهية فى عصر المؤسسات الذى نحياه بواجبها مع غموض الطريق لاستراتيجية الدعوة الإسلامية فيها, وبالركون إلى الشطارة السياسية لحل أزمات جماعات الفراغ الدينى المسماة الإسلامية, وقصر الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على المحكومين دون الحكام, حرى أن تكون فى ذيل الأمم.
والكتاب دعوة لتبيان الإسلام الذى كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء, ودعوة لنبذ ثقافة التخاصم بين فقهاء الأمة أولاً.. ثم الرعية ثانياً, وهو دعوة لإشراك رجال الفقه فى الحياة العلمية بكافة دروبها, ودعوة لتوحيد أشطار الأمة فى عصر العولمة, ودعوة لتدبر آيات الله فى النفس والأفاق فضلا عن تدبر كتاب الله.
كما يرعى الكتاب الجانب العقلى لحياة المسلم وبناء ثقافته حتى يخرج إيمانه شفافاً بلا إشراك بالله.
