الأحداث التاريخية، التي كان لها أثر عظيم في الماضي، أحداث تتعلق بعلاقة الحاكم بالمحكوم، والسلطة بالشعوب، وبشكل خاص تلك التي تكررت في مصر في الأعوام الأخيرة، والتي يُحدث تذكرها حالة من الدهشة الشديدة، لكم التطابق الذي تكاد تصل إليه! فكيف يتوقع عاقل أننا حين نكرر الأخطاء ذاتها التي وقع بها أجدادنا، وبالأسلوب ذاته بحذافيره؛ أننا سنحصل على نتائج مغايرة! مع أنه تكفينا نظرة مدققة للتاريخ حتى نتوقع العديد من الأحداث والأمور المستقبلية، لأن تلك الأحداث قد حدثت بالفعل في الماضي عدة مرات، حتى تكون دروسًا وعبرًا يستفيد منها العقلاء والخائفون بالفعل على أوطانهم.
كتاب لا أحد يتعلم من التاريخ تأليف بيشوي القمص
كتاب لا أحد يتعلم من التاريخ بقلم بيشوي القمص التاريخ يكرر نفسه بشكل منتظم ودوري، وأحداث التاريخ تتكرر تكاد تصل إلى حد التطابق، كما قال الفيلسوف الألماني كارل ماركس، لكن حتى مع هذا التكرار المنتظم للتاريخ نجد أن الشعوب تكرر نفس الأخطاء بحذافيرها ولا تتعلم من أخطائها. ومن هذا المنطلق فإن هذا الكتاب يلخص بعض