"أوشك ذهنه أن يخوض في جدل القدرية والإرادة... وما هو مفروض على الإنسان بالقدرية الحتمية وما هو حر في فعله... ومدى حريته في تشكيل حياته وتقرير مصيره، وحرية الإنسان في اختيار ومسؤليته عن كل

ما في حياته عدا مجرد وجوده... الشيء الوحيد الذي لم يترك له حرية الاختيار فيه: إنه قلق... أما بعد هذا... فللإرادة حق الاختيار مسئولاً عن نتيجة هذا الاختيار.. ولكن كثيرة فرضت عليه... وغير وجودها نتيجة ما اختاره بمحض إدارته.. وكان عليه أن يحتمل مسؤولية النتيجة دون أن يكون له مسؤولية الاختيار. لقد اختار هو الصعود إلى السفينة... لأنه يريد أن يكون مع شهيرة... وهو يقبل نتيجة هذا الاختيار ولكنه لم يختر عطل السفينة.. ومع ذلك أضحى عليه أن يقبل نتيجة العطل...الذي لم يكن هو مسئولاً عنه.. وأم يوضح لهذه النتيجة التي بغير جدال ستتلف كل ما اختاره وهو صيحة سهيرة بحيث تنهيها إلى فرقة مؤيدة المهم... أن عليه أن يقبل ما لم يختر...".

"أوشك ذهنه أن يخوض في جدل القدرية والإرادة... وما هو مفروض على الإنسان بالقدرية الحتمية وما هو حر في فعله... ومدى حريته في تشكيل حياته وتقرير مصيره، وحرية الإنسان في اختيار ومسؤليته عن كل

ما في حياته عدا مجرد وجوده... الشيء الوحيد الذي لم يترك له حرية الاختيار فيه: إنه قلق... أما بعد هذا... فللإرادة حق الاختيار مسئولاً عن نتيجة هذا الاختيار.. ولكن كثيرة فرضت عليه... وغير وجودها نتيجة ما اختاره بمحض إدارته.. وكان عليه أن يحتمل مسؤولية النتيجة دون أن يكون له مسؤولية الاختيار. لقد اختار هو الصعود إلى السفينة... لأنه يريد أن يكون مع شهيرة... وهو يقبل نتيجة هذا الاختيار ولكنه لم يختر عطل السفينة.. ومع ذلك أضحى عليه أن يقبل نتيجة العطل...الذي لم يكن هو مسئولاً عنه.. وأم يوضح لهذه النتيجة التي بغير جدال ستتلف كل ما اختاره وهو صيحة سهيرة بحيث تنهيها إلى فرقة مؤيدة المهم... أن عليه أن يقبل ما لم يختر...".

أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سوا...
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.