كتاب لكي أكون أروع شريك حياة للمؤلف أسامة يحيى أبو سلامة تهيئة الشباب والفتيات للزواج من فترة ما قبل الارتباط إلى ليلة الزفاف اقتباس من مقدمة الكتاب: كثيرة هي الأمور الفارقة المهمة التي تؤثر في مسار الحياة تأثيراً بليغاً، ورغم ذالك يستقى معرفتها من مصادر غير آمنة أو يستشار من يجهلونها ولا يستنار بمن يعلمون أمرها، ثم تكون الخسائر
بعد ذالك فادحة. والزواج هو أحد هذه الأمور الفارقة المهمة، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وبالرغم من ذالك لقيت الثقافة الزوجية من الإهمال والعبث والتلوث ما لقيت، فخلت سنوات الدراسة الإلزامية والجامعية من أي من قسط من علم أو معرفة أو إدراك أو تربية لنيل هذه الثقافة، وعندما تلفت الشباب والفتيات حولهم يبحثون عن ناصح أمين خبير كبير يتعلمون منه ما يروي ظمأهم من هذه الثقافة لم يجدوا إلا قليلاً، بعدما منع إرث تاريخي من حياء زائف الكبار من الحديث حولها، والتمس الشباب والفتيات في الآباء والأقرباء والجيران قدوات تمثل بالنسبة إليهم شامات زوجية معاصرة فلم يجدوا من يصلح .. إلا من رحم بي. .تناولت قلمي واندفعت لأكتب عاصفاً ذهنيا مسجلاً ومحللاً ما يمر بالإنسان من مراحل منذ ما قبل الارتباط وحتى يوم زفافه، بكل ما فيها من آمال وآلام ومتع ومسئوليات وأوهام وحقائق وخرافات ومسلمات، ممهداً الطريق أمام شبابنا وفتياتنا لإقامة حياة زوجية رائعة على أسس من الفهم الصحيح والإدراك العميق، عاملاً على استنقاذهم من وهدة حياة زوجية تعلن وفاتها قبل ولادتها وتلفظ أنفاسها قبل أن تتنسمها.