ذا كان الاوتوبيس القاهرى رمزا لحال عام، فليس من شك فى أنه حال مائل. لن أدهش اذا قرأت عن انشاء معهد جديد بعنوان "معهد التدريب على ركوب الاتوبيس القاهرى" دخول الحمام كما يقولون ليس كالخروج منه، ولا دخول الاتوبيس طبعا تهكمي ساخر لاذع يقنع بالعزوف عن:الزواج-مخالطة النساء-ركوب الأتوبيس بمصر-منظورنا الحياتي الحالي.