كتاب لو لا الثقوب ما كنت نايا

كتاب لو لا الثقوب ما كنت نايا

تأليف : جواد سيف الدين

النوعية : نصوص وخواطر

كتاب لو لا الثقوب ما كنت نايا بقلم جواد سيف الدين .. إن عشتَ رفاهية ما سواء كانت نزهةً في الطبيعة أو حفلة موسيقية يسودُها الصخَب أو وجبات من الطعام المفضل لديك دونَ أن تكونَ هذه مكافأة لنفسكَ لإنجاز ما قمتَ به فأنت تتجهُ أن تصبحَ إنساناً بليد دون جدوى . استوقفتني كلمة لأحد أصدقائي الذي طلبَ مني الخروج معه في حفلةٍ صاخبة ورفضتُ ذلك .يومها قال لي أني إنسانٌ دون حياة وأني ومملٌ إلى أبعدِ الحدود . أما أنا فكنتُ أنتظرُ إنهاء السطر الأخير والصفحة العشرين لأكافِئَ نفسي بنزهة أحبُها ووجبة طعام كثيرة الدسم أتناولها في الطبيعة .لقد كنت مدركاً أني إن لم أنتهي منها فأنا لا أستحقُ أن أكافئ نفسي برفاهية ما . بعد أن انتهيت أحسستُ بطعم اللذة في المكافأة التي قدمتها لنفسي فقد عرفت أخيرا أني استحققتها بجدارة   . الفرق بيننا ربما هو إسمٌ سيدوي بعالم الكتابة والروايات واسم سيسطعُ يوماً ما ليصبحَ مثلاً أعلى أو طلباً متزيداً لخدمةٍ في السوق قدمتُها بعشرينِ صفحة استبدلتها مقابل حفلة مع أصدقائي في الماضي  . كيفَ يمكن أن أن أستهلك نقودا من أجل الرفاهية دون أن أكونَ قد استثمرتُ في نفسي في المقابل  .سأكون أمام عجزٍ معنوي محتم ولا أقصد ابدا العجز المادي . كيفَ يمكن للفرد أن يمنحَ نفسهُ مكافأة ترفيهية دونَ القيام بأي أمر ؟  
كتاب لو لا الثقوب ما كنت نايا بقلم جواد سيف الدين .. إن عشتَ رفاهية ما سواء كانت نزهةً في الطبيعة أو حفلة موسيقية يسودُها الصخَب أو وجبات من الطعام المفضل لديك دونَ أن تكونَ هذه مكافأة لنفسكَ لإنجاز ما قمتَ به فأنت تتجهُ أن تصبحَ إنساناً بليد دون جدوى . استوقفتني كلمة لأحد أصدقائي الذي طلبَ مني الخروج معه في حفلةٍ صاخبة ورفضتُ ذلك .يومها قال لي أني إنسانٌ دون حياة وأني ومملٌ إلى أبعدِ الحدود . أما أنا فكنتُ أنتظرُ إنهاء السطر الأخير والصفحة العشرين لأكافِئَ نفسي بنزهة أحبُها ووجبة طعام كثيرة الدسم أتناولها في الطبيعة .لقد كنت مدركاً أني إن لم أنتهي منها فأنا لا أستحقُ أن أكافئ نفسي برفاهية ما . بعد أن انتهيت أحسستُ بطعم اللذة في المكافأة التي قدمتها لنفسي فقد عرفت أخيرا أني استحققتها بجدارة   . الفرق بيننا ربما هو إسمٌ سيدوي بعالم الكتابة والروايات واسم سيسطعُ يوماً ما ليصبحَ مثلاً أعلى أو طلباً متزيداً لخدمةٍ في السوق قدمتُها بعشرينِ صفحة استبدلتها مقابل حفلة مع أصدقائي في الماضي  . كيفَ يمكن أن أن أستهلك نقودا من أجل الرفاهية دون أن أكونَ قد استثمرتُ في نفسي في المقابل  .سأكون أمام عجزٍ معنوي محتم ولا أقصد ابدا العجز المادي . كيفَ يمكن للفرد أن يمنحَ نفسهُ مكافأة ترفيهية دونَ القيام بأي أمر ؟  
جواد سيف الدين هو شاب لبناني قرر الخروج عن الصندوق و الخروج عن ما هو مألوف من مواليد 9-11-1993م سكان البقاع منطقة بعلبك و لي فخر تمثيل منطقتي في الأدب والكتابة والشعر درستُ الإشراف الصحي الإجتماعي في الجامعة اللبنانية و تخرجت بإجازة تخصصية في هذا المجال عملت في العديد من المنظمات الدولية و الج...
جواد سيف الدين هو شاب لبناني قرر الخروج عن الصندوق و الخروج عن ما هو مألوف من مواليد 9-11-1993م سكان البقاع منطقة بعلبك و لي فخر تمثيل منطقتي في الأدب والكتابة والشعر درستُ الإشراف الصحي الإجتماعي في الجامعة اللبنانية و تخرجت بإجازة تخصصية في هذا المجال عملت في العديد من المنظمات الدولية و الجمعيات الإنسانية آخرها كان جمعية أطباء العالم التي تختص بمجال الصحة النفسية و تقديم الخدمات النفسية و كنت في منصب رئاسة إدارة الحالة (Senior case manager ) و أعتبر مهنتي لها حيز كبير في حياتي و تركت تأثيراً كبيراً في كتاباتي و شخصيتي صراحةً أنا ممتن لكل شخص دعمني في مشواري ولكل كلمة عبرت عن إعجابها أو تشجيعها أو عن نقد بناء لكتاباتي حبيبتي البعيدة التي تقف جانبي بكل خطوة و أمي عاموديَ الفقري التي آمنت بي و بقلمي و سأتكلم عن أكثر من وقف جانبي في مشواري و هو أنا بشغفي وإرادتي و صبري و عزيمتي فدائماً أنا ممتنٌ لنفسي التي ناضلت و لا تزال تناضل ليكون القلم رسالة و فكراً بعد أن فقد في السنين الأخيرة رونقهُ وشعبيته في ظل التكنولوجيا و تطور التواصل و الإتصال في العالم تعاقدي مع دار ببلومانيا للنشر و التوزيع في نشر إصداراتي يعبر عن مدى إمتناني لهذا الدار فقد رافقني دعمهم طيلة السنوات المنصرمة و أعتبر دار ببلومانيا ليست مجرد مؤسسة تجارية بل هي صديق لي وقف معي و كان له مواقف قوية و إستمراري في التعاقد معهم ما هو إلا وفاء الأصدقاء ناهيك عن موضوع النوعية الجيدة في المواد التي يستخدموها و حرصهم على النوعة قبل الكمية أكثر عمل محبب لي ربما لم يصدر بعد .إنها رواية حقيقية تتكلم عن قصة حب حقيقية أعيشُها و ما أصدق المشاعر التي تأتي من الواقع .لقد كان كل إصدار جديد بالنسبة لي عملاً أفضل و أجمل لكني على يقين أن الرواية هذه ستكون الأقرب لقلبي لأنها من قلبي و لقلبي و هو الحب الذي كنت أنتظره منذ زمن . هذه الرواية ستكون بعنوان " إلى فتاةِ برلين " لكنها لن تكون إصداري التالي بل بعد عدة إصدارات ربما في الحقيقة أيضا أعتبر كل عمل يحمل جمالية خاصة بالنسبة لي .لأن رسالة كل رواية تختلف و أعتبر أن كل كتاب كان الأجمل في موضوعه و إيصال الفكرة أو الشعور إلى القارئ أنا أعتبر الكتابة هي مشاعر و لكل شاعر أو كاتب طريقة خاصة في إيصالها . أحب بشكل كبير كتابات نزار قباني و محمود درويش وتعجبني كتابات باولو كويهلو و ستيفان زفايغ .لكني أكتب بأسلوبي و طريقتي فأنا أعتبر أن هذا ما يميز الكاتب و هذا ما أجاده الكتاب الذين ذكرتهم لذلك لمعت أسماؤهم عندي ثلاث إصدارات إلى الآن قلم و ريشة ،ثائرٌ إلى مارلين و كتابي قنبلة بلا نون كل كتاب له موضوعه الخاص ويعبر عن حالة أبطاله . صبغة الواقعية موجودة دائماً وهذا سر نجاح كل إصدار شاركت كتبي في العديد من المعارض في مصر و تركيا و لبنان و ألمانيا و السودان لكن رغم ذلك بقيت محدودة بسبب إلغاء العديد من المعارض بسبب جائحة كورونا و العمل المحدود في هذه الفترة لدور النشر نظراً للأوضاع الصحية في العالم رسالتي الأولى هي الحب . الحب هو أساس هذه الحياة وكل شر في هذه الدنيا يأتي نتيجة فقدان الحب بين البشر . الحب هو أساس السلام و الامان و الطمأنينة و سر السعادة الأبدية .لكي نحيا و نستمر نحتاج الكثير من الحب و القليل من الطعام .