جواد سيف الدين هو شاب لبناني قرر الخروج عن الصندوق و الخروج عن ما هو مألوف
من مواليد 9-11-1993م سكان البقاع منطقة بعلبك و لي فخر تمثيل منطقتي في الأدب والكتابة والشعر
درستُ الإشراف الصحي الإجتماعي في الجامعة اللبنانية و تخرجت بإجازة تخصصية في هذا المجال
عملت في العديد من المنظمات الدولية و الجمعيات الإنسانية آخرها كان جمعية أطباء العالم التي تختص بمجال الصحة النفسية و تقديم الخدمات النفسية و كنت في منصب رئاسة إدارة الحالة (Senior case manager ) و أعتبر مهنتي لها حيز كبير في حياتي و تركت تأثيراً كبيراً في كتاباتي و شخصيتي
صراحةً أنا ممتن لكل شخص دعمني في مشواري ولكل كلمة عبرت عن إعجابها أو تشجيعها أو عن نقد بناء لكتاباتي
حبيبتي البعيدة التي تقف جانبي بكل خطوة و أمي عاموديَ الفقري التي آمنت بي و بقلمي
و سأتكلم عن أكثر من وقف جانبي في مشواري و هو أنا بشغفي وإرادتي و صبري و عزيمتي فدائماً أنا ممتنٌ لنفسي التي ناضلت و لا تزال تناضل ليكون القلم رسالة و فكراً بعد أن فقد في السنين الأخيرة رونقهُ وشعبيته في ظل التكنولوجيا و تطور التواصل و الإتصال في العالم
تعاقدي مع دار ببلومانيا للنشر و التوزيع في نشر إصداراتي يعبر عن مدى إمتناني لهذا الدار فقد رافقني دعمهم طيلة السنوات المنصرمة و أعتبر دار ببلومانيا ليست مجرد مؤسسة تجارية بل هي صديق لي وقف معي و كان له مواقف قوية و إستمراري في التعاقد معهم ما هو إلا وفاء الأصدقاء ناهيك عن موضوع النوعية الجيدة في المواد التي يستخدموها و حرصهم على النوعة قبل الكمية
أكثر عمل محبب لي ربما لم يصدر بعد .إنها رواية حقيقية تتكلم عن قصة حب حقيقية أعيشُها و ما أصدق المشاعر التي تأتي من الواقع .لقد كان كل إصدار جديد بالنسبة لي عملاً أفضل و أجمل لكني على يقين أن الرواية هذه ستكون الأقرب لقلبي لأنها من قلبي و لقلبي و هو الحب الذي كنت أنتظره منذ زمن . هذه الرواية ستكون بعنوان " إلى فتاةِ برلين " لكنها لن تكون إصداري التالي بل بعد عدة إصدارات ربما
في الحقيقة أيضا أعتبر كل عمل يحمل جمالية خاصة بالنسبة لي .لأن رسالة كل رواية تختلف و أعتبر أن كل كتاب كان الأجمل في موضوعه و إيصال الفكرة أو الشعور إلى القارئ
أنا أعتبر الكتابة هي مشاعر و لكل شاعر أو كاتب طريقة خاصة في إيصالها . أحب بشكل كبير كتابات نزار قباني و محمود درويش وتعجبني كتابات باولو كويهلو و ستيفان زفايغ .لكني أكتب بأسلوبي و طريقتي فأنا أعتبر أن هذا ما يميز الكاتب و هذا ما أجاده الكتاب الذين ذكرتهم لذلك لمعت أسماؤهم
عندي ثلاث إصدارات إلى الآن قلم و ريشة ،ثائرٌ إلى مارلين و كتابي قنبلة بلا نون
كل كتاب له موضوعه الخاص ويعبر عن حالة أبطاله .
صبغة الواقعية موجودة دائماً وهذا سر نجاح كل إصدار
شاركت كتبي في العديد من المعارض في مصر و تركيا و لبنان و ألمانيا و السودان لكن رغم ذلك بقيت محدودة بسبب إلغاء العديد من المعارض بسبب جائحة كورونا و العمل المحدود في هذه الفترة لدور النشر نظراً للأوضاع الصحية في العالم
رسالتي الأولى هي الحب . الحب هو أساس هذه الحياة وكل شر في هذه الدنيا يأتي نتيجة فقدان الحب بين البشر .
الحب هو أساس السلام و الامان و الطمأنينة و سر السعادة الأبدية .لكي نحيا و نستمر نحتاج الكثير من الحب و القليل من الطعام .