رواية قلم وريشة بقلم جواد سيف الدين .. هي قصة حقيقية بين عاشقين لذلِك فهي كلمات من القلب من أقصى حدود المشاعِر ...هو كِتاب قد جمع كبتَ مشاعرهم .....قلم و ريشة
اذن ما القلمُ و ما الريشة ؟
قلمٌ يسطِر كلامَ عشقٍ
قصة عاشقٍ إنتشلتهُ فتاةٌ من حطامِ روحهِ
هو قلم ليس برصاص
هو مثل مبادِئٍ لا تُمحى
ولكنه يخرقُ القلبَ كرصاص
فينثر فيه العبير حباً
فيكون البُعدُ قصاص
أما عن الريشة
أحبت أن ترسم لي ذكريات معها في عالمها، فسهرت أمسية بأكملها ترسمُ تفاصيلي على أرضِها، و لما فرغت من ذلكَ حاكت أجمل الأحداث و جعلتها تدور بينها و بيني كي تكون أحست بحلاوةِ اللقاء مبكراً، ربما انانية من ريشة ، لكنها لم تستطع مقاومة لذة الشعور به ها هنا في عالمها الخاص، فسحرت وجودي و بات ضرباً من الخيال السحري ، لكنه رغم ذلك كان غايةً في الجمال.
أما عن الريشة
ريشة لأنها ناعمة مثل مشاعِرَها
وخفيفةٌ مثل خِفةِ كلماتِهاِ
وقعُها أثرٌ أزليٌ
بخُطاها بلسم للألم
وبملمسها الوجع لاح
نعم ريشةٌ على رأسِها ريشة
فيها ينجلي كل الجِراح
وقلمٌ كان يمضي تاركاً خط الرصاص ، و التقى بريشةٍ قد جفّ منها ماؤها ، للحظةٍ تمنى القلمُ حَبلاً وريدياً ، ليقطعَه و يعطي من نزيفهِ انسكابَ الرصاصْ .
نعم ، هكذا كانت بداية القصة و هكذا ابتدت حكاية قلم جواد وريشة حبيبته فإمتزجت خطوط القلم مع تموجِ الريشة فكان هذا الكتاب "قلم و ريشة".
قلم و ريشة هو تجسيد لأسماء أبطال الرواية: الكاتب بشخصية قلم و حبيبته الملهمة بشخصية ريشَة والكتاب طريقة الكاتب بوصف مشاعره و هي حكاية عشرون علامة تظهر شيئاً فشيئاً في سياق الرواية و يعرفُ الكاتبُ من خلالها بأنه وقع بحب فتاة أحلامه ريشَة.
الكتاب يحكي تسلسلاً بالأحداث و قصة " قلم " بلمحة موجزة عن سيرته الذاتية و حياته العائلية و كيف أتت فتاته " ريشة " من عالم الأحلام لتعيد إيمانه بالحب و تغير مجرى حياته .
المميز بالكتاب تلك الصبغة الشعرية الموجودة فيه ، و هي فكرة جديدة بحيث نرى مقطع شعري يظهر كل مرة بين احداث الرواية ليعبر عن الحدث و المشاعر التي تعبر عنه .
تم عرض مقتطفات عن الكتاب عبر صفحة رسمية على الفيسبوك بإسم الكتاب و تم إستخدام الدعاية المدفوعة فيها و هناك حجز لحوالي 200 نسخة منه ينتظرون إصدار الكتاب من دور النشر .