كتاب ليليات بقلم عبد الإله بلقزيز ليليَّات تحرِّرنا من الكآبة في قراءة صامتة، بكلمة سرية مبعثرة كالماء، وهي تصنع مجراها وتتدفَّق، ولا شيء يمنعها..ليليَّات لا يُرْهقُها بقواعد السياسة، والثقافة، والخسارة، والحرب، والملاحم، والهزائم، والمرأة، والشهوة، والحسرة... يرفع القيد عن حميميَّاتٍ، ويحرِّرُ الكتابة من ضجيجِها...يا صديقي؛ لقد جعلتني نهائياً،
تلك هي لذة قراءتك. أرتشف منها دوماً، وتفعمها دوماً حياة نديَّة. لن أنسى رائحة المكان، وقد سافر معي طويلاً. أقرأ لأختصر الطريق الطويل: باب البيان، وباب الكلام، وباب الصَّدى، وباب الشعر، وصولاً إلى بابها، وعلى ورق متبادل نلتقي لنضئ عتمة الليل.قدرتك على خلق الكلمة جعلتني أتفتَّح على ذلك السر الوسيع، مثل برعم الغاب الذي يتفتح عند منتصف الليل.لقد استدرجَتْني ليليَّاتُك، كما كان يستدرجني البُزُقُ إلى خيام النَّوَر تحت جسر الدَّجاج...يأتي الكتاب بكامل سطوته كلسانٍ جميل في لغة الضَّاد.. يتحرك ويملأ الفضاءات.. ما أحاول أن أكتبه هو تعبير عن الارتباط الوثيق بين اللغة والصداقة، وشاهدٌ على ما فعله من تمرُّدٍ على الواقع، دفاعاً عن الوجود...مرسيل خليفة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.