الشفتين، أم الصاعقة؟ لجسمك صوت يذكرني بالولادة حين أموت (ومن عادتي أن أموت كثيراً) تأخرت أسرعت كالصاعقة!... وأكتب عنك بلاداً ويحتلها الآخرون وأرسم فيك جواداً ويسرقه الآخرون وأكتب وأرسم.. كانت ذراعاك فاتحة الحزن والزهر كنت أعود إلى الأرض كنت أصاهر في كفك الحجرا وكان فراغك ممتلئأ قمراً، كأني على موعد دائم معها، ها هي الأرض تكمل دورتها ها هو الوقت يثمر تفاحة. وللوقت كف تداعبني مرة، وتقتلني مرة، أيها الوقت كن يدها كي أراك أيها الوقت كن يدها كي أراها."
كتاب محاولة رقم 7 تأليف محمود درويش
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."