
توسيعها نزوع نحو "التغريب" في ثقافتنا العامّة وفي مناهجنا الدراسية، ويرافق هذا التغريب ترويج مضلّل يقوم به نفر من الدباء والمفكرين أخذوا منذ نصف قرن أو يزيد -بعد أن تلقوا ثقافتهم في البلاد الأجنبية- يرفعون من شأن الآداب الأجنبية ويحطّون من شأن الأدب العربي والثقافة العربية، مدّعين أنهما مقصّران في الفكر وفي العبارة وفي الأسلوب. وليس الرد البالغ على هؤلاء المغرّرين انتحاء الجدل النظري، بل تقديم أمثال هذه المختارات التي تظهر ما في التراث العربي من مستويات أدبية فنية فكرية ثقافية عالية، يمكن أن تُقارن -من دون تردّد- بأرقى الآداب العالمية الأخرى.
توسيعها نزوع نحو "التغريب" في ثقافتنا العامّة وفي مناهجنا الدراسية، ويرافق هذا التغريب ترويج مضلّل يقوم به نفر من الدباء والمفكرين أخذوا منذ نصف قرن أو يزيد -بعد أن تلقوا ثقافتهم في البلاد الأجنبية- يرفعون من شأن الآداب الأجنبية ويحطّون من شأن الأدب العربي والثقافة العربية، مدّعين أنهما مقصّران في الفكر وفي العبارة وفي الأسلوب. وليس الرد البالغ على هؤلاء المغرّرين انتحاء الجدل النظري، بل تقديم أمثال هذه المختارات التي تظهر ما في التراث العربي من مستويات أدبية فنية فكرية ثقافية عالية، يمكن أن تُقارن -من دون تردّد- بأرقى الآداب العالمية الأخرى.