الأستاذ الرافعي من أفذاذ الألسنة البيانية في الأدب العربي كله قديمه وحديثه، وقد استقام قلمه على طريقة من البيان انفرد بها، فعرفت به وعرف بها. وهذا الكتاب قد اجتمعت فيه روح الرافعي الفلسفية وروحه البيانية،
وتعاونا على بناء الفن العربي بناءً جديداً فيه من الروعة والمتانة والتسامي والجمال كل بديع. وكل أديب عربي يحتفل بهذا الكتاب احتفالاً خاصاً، لأنه قطعة من النفس العربية المتصلة بالماضي والحاضر والمستقبل ويهتز له، لأنه تعبيرٌ فني دقيق عن المعاني الغامضة التي لبث قروناً لا تجد من يبين عنها إبانة الرافعي.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.