كتاب مختصر تاريخ الدولة العثمانية

كتاب مختصر تاريخ الدولة العثمانية

تأليف : أبو مصعب السوري

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب مختصر تاريخ الدولة العثمانية بقلم أبو مصعب السوري..لأنها تمثل حقبة بالغة الأهمية في تاريخ الأمة الإسلامية، ولأنها شكلت آخر دولة إسلامية جمعت المسلمين في شتى الأمصار والبلدان تحت سقف حكم واحد، ولأن تاريخها مليء بالعبر والدروس وأسباب سقوطها وتقسيم العالم الإسلامي على موائد الغرب اللئام جدير بالمراجعة والتذاكر، كان لابد أن نعتني عناية خاصة بهذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة، وذلك بإبرازها وتداولها بشكل يرسّخ الحقائق الماضية والحاضرة في أذهان كل مسلمة ومسلمة.


إننا نتحدث عن الدولة العثمانية وتاريخها الذي أدرجه الشيخ أبي مصعب السوري – رضي الله عنه حيا أو ميتا – في كتابه الموسوعة، دعوة المقاومة الإسلامية العالمية، تحت عنوان “مختصر تاريخ الدولة العثمانية” ليقدم دليلًا مفيدًا لمن أراد التعرف على تفاصيل هذه الحقبة وأسباب سقوط الدولة العثمانية وما لحقها من تشتت وتمزق للأمة الإسلامية، وليدرك أبناء هذه الأمة كيف بدأت بعدها مرحلة التيه والحرب على الإسلام والضيق، وليميّزوا أعدائهم ويفهموا طبيعة الصراع معهم، حيث قال الكاتب الباحث: “ولا شك أن أهم المعلومات اللازمة لنا بعد معرفتنا بأنفسنا وتاريخنا ومحطات نصرنا وهزائمنا وأسباب ذلك، أن نعرف ما يمكن من مثل ذلك عن عدونا. لنعرف نقاط ضعفه وقوته وندرس تاريخ صراعنا معه، ومعطيات وأسباب النصر عليه بإذن الله”.

ولا شك أن الشيخ أبي مصعب قدم زبدة القول وخلاصة الفهم المتسلسل السليم لواقع مرير مرت به أمتنا المسلمة ولا تزال تعاني من تداعياته.

يقول كاتبنا عن هذا الجزء من التاريخ: “اختصرت فيه مئات الصفحات من مصادرها، لأنه يمثل المراحل الأولى للصراع الحديث بين المسلمين والدول الأوربية. كما يشكل بدايات لنشوء النظام الدولي الحديث القائم على نظام صراع المصالح والأحلاف الدولية. حيث سيرى القارئ أن ما نعيشه اليوم من حبائل الدول الرومية الحديثة المتعددة: ( أوربا وروسيا وأمريكا) ما هو إلا تكرارًا لما جرى خلال القرنين الماضيين، حيث يزخر ذكر ذلك التاريخ – الذي يعيد نفسه الآن – بدروس كثيرة بالغة الأهمية للطليعة القيادية التي ستقود جهادنا الحالي والقادم بعون الله”.

فنرجو أن يكون هذا العرض المختصر لتاريخ الدولة العثمانية سبب يقظة الغافلين وإرشاد الباحثين لسبل النهضة الواعدة. وجزا الله الشيخ الباحث خير الجزاء فقد كانت جهوده في البحث والتلخيص ذات فوائد جمة، وإضافاته للمكتبة الإسلامية والجهادية لا تقدر بثمن.

كتاب مختصر تاريخ الدولة العثمانية بقلم أبو مصعب السوري..لأنها تمثل حقبة بالغة الأهمية في تاريخ الأمة الإسلامية، ولأنها شكلت آخر دولة إسلامية جمعت المسلمين في شتى الأمصار والبلدان تحت سقف حكم واحد، ولأن تاريخها مليء بالعبر والدروس وأسباب سقوطها وتقسيم العالم الإسلامي على موائد الغرب اللئام جدير بالمراجعة والتذاكر، كان لابد أن نعتني عناية خاصة بهذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة، وذلك بإبرازها وتداولها بشكل يرسّخ الحقائق الماضية والحاضرة في أذهان كل مسلمة ومسلمة.


إننا نتحدث عن الدولة العثمانية وتاريخها الذي أدرجه الشيخ أبي مصعب السوري – رضي الله عنه حيا أو ميتا – في كتابه الموسوعة، دعوة المقاومة الإسلامية العالمية، تحت عنوان “مختصر تاريخ الدولة العثمانية” ليقدم دليلًا مفيدًا لمن أراد التعرف على تفاصيل هذه الحقبة وأسباب سقوط الدولة العثمانية وما لحقها من تشتت وتمزق للأمة الإسلامية، وليدرك أبناء هذه الأمة كيف بدأت بعدها مرحلة التيه والحرب على الإسلام والضيق، وليميّزوا أعدائهم ويفهموا طبيعة الصراع معهم، حيث قال الكاتب الباحث: “ولا شك أن أهم المعلومات اللازمة لنا بعد معرفتنا بأنفسنا وتاريخنا ومحطات نصرنا وهزائمنا وأسباب ذلك، أن نعرف ما يمكن من مثل ذلك عن عدونا. لنعرف نقاط ضعفه وقوته وندرس تاريخ صراعنا معه، ومعطيات وأسباب النصر عليه بإذن الله”.

ولا شك أن الشيخ أبي مصعب قدم زبدة القول وخلاصة الفهم المتسلسل السليم لواقع مرير مرت به أمتنا المسلمة ولا تزال تعاني من تداعياته.

يقول كاتبنا عن هذا الجزء من التاريخ: “اختصرت فيه مئات الصفحات من مصادرها، لأنه يمثل المراحل الأولى للصراع الحديث بين المسلمين والدول الأوربية. كما يشكل بدايات لنشوء النظام الدولي الحديث القائم على نظام صراع المصالح والأحلاف الدولية. حيث سيرى القارئ أن ما نعيشه اليوم من حبائل الدول الرومية الحديثة المتعددة: ( أوربا وروسيا وأمريكا) ما هو إلا تكرارًا لما جرى خلال القرنين الماضيين، حيث يزخر ذكر ذلك التاريخ – الذي يعيد نفسه الآن – بدروس كثيرة بالغة الأهمية للطليعة القيادية التي ستقود جهادنا الحالي والقادم بعون الله”.

فنرجو أن يكون هذا العرض المختصر لتاريخ الدولة العثمانية سبب يقظة الغافلين وإرشاد الباحثين لسبل النهضة الواعدة. وجزا الله الشيخ الباحث خير الجزاء فقد كانت جهوده في البحث والتلخيص ذات فوائد جمة، وإضافاته للمكتبة الإسلامية والجهادية لا تقدر بثمن.

أبو مصعب، مصطفى بن عبد القادر بن مصطفى بن حسين بن الشيخ أحمد المُزَيِّكْ الجاكيري الرفاعي، وتُعرف عائلته اليوم بـ "ست مريم"، نسبة إلى جدة الأسرة؛ "مريم". ولد في مدينة حلب، عام 1378هـ، ودرس في كليتها؛ الهندسة الميكانيكية. التحق الشيخ بتنظيم "الطليعة المقاتلة"، الذي أسسه القائد الشهيد مروان حديد...
أبو مصعب، مصطفى بن عبد القادر بن مصطفى بن حسين بن الشيخ أحمد المُزَيِّكْ الجاكيري الرفاعي، وتُعرف عائلته اليوم بـ "ست مريم"، نسبة إلى جدة الأسرة؛ "مريم". ولد في مدينة حلب، عام 1378هـ، ودرس في كليتها؛ الهندسة الميكانيكية. التحق الشيخ بتنظيم "الطليعة المقاتلة"، الذي أسسه القائد الشهيد مروان حديد رحمه الله في سورية لقتال النظام النصيري البعثي. تلقى الشيخ عددا من الدورات العسكرية بإشراف ضباط فارين من الجيش النصيري السوري في الاردن، وضباط من الجيش العراقي والمصري في بغداد والقاهرة، وكانت هذه الدورات ضمن دعم النظامين العراقي والمصري لتنظيم الإخوان المسلمين ضد النظام النصيري في سوريا لخلافات وجدت بين تلك الأنظمة في حينها. تخصص الشيخ في علم هندسة المتفجرات وحرب عصابات المدن والعمليات الخاصة، وعمل مدربا في قواعد الجهاز العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن, وفي معسكراته ببغداد.