مصطفى كمال أتاتورك هو مصطفى علي رضا أثار الجدل في القرن العشرين حين ظهر كمنقذ لتركيا بعد هزيتمها في الحرب العالمية الأولى ووقوعها تحت الإحتلال فاعتبره البعض حينها بطلًا قوميًا وظنوا أنه سيعيد أمجاد الإسلام وأبطال الإسلام حتى ظنه الشاعر
أحمد شوقي خالد الترك وشبهه بخالد بن الوليد , ولكن سرعان ما ظهرت حقيقته وعداؤه للإسلام حين أعتلى السلطة وألغى الخلافة الإسلامية وأنهى حكم السلاطين العثمانيين لتركيا والعالم الإسلامي , وقذف بتركيا في أتون التغريب والعلمانية الكافرة الملحدة وحارب الإسلام ومظاهره بشدة بعد أن اتهم الإسلام بأنه سبب هزيمة وتخلف تركيا!!. ولد مصطفى كمال في مايو 1881 في مدينة يسكنها اليهود وهي سالونيك التي كانت تابعة وقتها للدولة العثمانية ثم أصبحت تابعة لليونان بعد الحرب العالمية الأولى , وأنتسب مصطفى إلى الأب علي رضا أفندي ويرى البعض أنه ولد زنا وأنه تسمى بأسم مصطفى كمال حين ألتحق بالمدرسة العسكرية وأصول مصطفى كمال يهودية ترجع إلى يهود الدونمة وتربى في مدارسهم وقامت المخابرات البريطانية باستقطابه وتدريبه حين عمل في الجيش العثماني ببلاد الشام وصنعوا منه بطلًا قوميًا كي يجهز على الخلافة العثمانية وقد حقق ما أرادوا منه بالفعل . وفي هذا الكتاب تقرء سيرة هذا الرجل أو هذا الصنم الذي يحكم تركيا حتى الآن من قبره من خلال تعاليمه التي يتسمك بها العسكر وأعوانهم . وتقرأ كيف أستطاع الوثوب إلى كرسي الحكم والقضاء على الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية حتى أهلكه الله عام 1938 بالمرض العضال بعد أن قضى سنوات حياته في شرب الخمور وفعل الفواحش ونشرها بين الشعب التركي .