كتاب معالم تاريخ المغرب والأندلس

كتاب معالم تاريخ المغرب والأندلس

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم
كتاب معالم تاريخ المغرب والأندلس بقلم حسين مؤنس..طراز جديد من الكتب العلمية فى المكتبة العربية، إنه كتاب يجمع مادة موضوعه العلمية بغاية العناية والتدقيق والاتقان والشمول، معتمدا على أوثق المصادر، ومصوغا فى إسلوب عربى علمى وسليم. إنه \"بداية المجتهد ونهاية المقتصد\"، إذا جاز لنا أن نستعير عنوان كتاب ابن رشد المبدع فى الفقه المالكى فهو نهاية بالنسبة للطالب الذى يريد أن يلم بالمادة، وبالنسبة للقارئ المثقف الذى يريد أن يضم مكتبته كتاباً شاملاً لكل ما يحويه من النعلومات. وهو بداية بالنسبة للطالب الطموح المتطلع، الذى يبدأ ليستزيد، والأستاذ الذى يريد أن يتوسع أو يتولى بحثا فى ناحية من نواحى الموضوع.

ولهذا يضم الكتاب مدخلاً علمياً شاملاً ثم دراسة نقدية للموارد ما بين أصول ومراجع عربية وغير عربية. ثم يتناول مادة فصول موجزة تشمل كل ما تهم معرفته.وينتهى الكتاب بثبت واف بالمراجع، وفهرس أبجدى لأسماء الأعلام والمواضيع, إنه طراز جديد من الكتب يعادل ما يسمى فى المكتبة الأوربيةManual او Hand Book إنك تستطيع أن تطمئن إلى كل كلمة فيه، ولا تستغنى عنه مكتبتك.

كتاب معالم تاريخ المغرب والأندلس بقلم حسين مؤنس..طراز جديد من الكتب العلمية فى المكتبة العربية، إنه كتاب يجمع مادة موضوعه العلمية بغاية العناية والتدقيق والاتقان والشمول، معتمدا على أوثق المصادر، ومصوغا فى إسلوب عربى علمى وسليم. إنه \"بداية المجتهد ونهاية المقتصد\"، إذا جاز لنا أن نستعير عنوان كتاب ابن رشد المبدع فى الفقه المالكى فهو نهاية بالنسبة للطالب الذى يريد أن يلم بالمادة، وبالنسبة للقارئ المثقف الذى يريد أن يضم مكتبته كتاباً شاملاً لكل ما يحويه من النعلومات. وهو بداية بالنسبة للطالب الطموح المتطلع، الذى يبدأ ليستزيد، والأستاذ الذى يريد أن يتوسع أو يتولى بحثا فى ناحية من نواحى الموضوع.

ولهذا يضم الكتاب مدخلاً علمياً شاملاً ثم دراسة نقدية للموارد ما بين أصول ومراجع عربية وغير عربية. ثم يتناول مادة فصول موجزة تشمل كل ما تهم معرفته.وينتهى الكتاب بثبت واف بالمراجع، وفهرس أبجدى لأسماء الأعلام والمواضيع, إنه طراز جديد من الكتب يعادل ما يسمى فى المكتبة الأوربيةManual او Hand Book إنك تستطيع أن تطمئن إلى كل كلمة فيه، ولا تستغنى عنه مكتبتك.

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).