قد يمر الانسان بمواقف لا يستطيع الخروج فيها من خوفه أو ألمه أو تضطرب حياته بأزمة مالية أو صحية أو فقد أو يضيع وقته وهو لا يشعر، كل ما يحتاجه هذا الشخص هو ضبط معاييره الداخلية وإرجاع الأمور إلى ما هي عليه من حقائق وفطرة سوية.
سأضع بين يديك أكثر من عشرة معايير تحتاج لضبط داخلي، وامتلاكك لمعايير أكثر ضبطاً وتحكماً سيجعل منك إنساناً متمكناً. ستعرف من خلال هذا الكتاب ما القاعدة التي تبني عليها معاييرك؟ ما المبدأ الأول الذي تمثل به في أغلب حياتك؟ فكل قصة نجاح لابد أن يلازمها مبدأ ثابت لا يتزعزع ومعايير واضحة وقوية. أهلاً بك لصناعة المعايير الجديدة والتي ستمكنك من صناعة حياة جديدة.