لا تستند النظريات المختلفة التي يفسر أصحابها نشوء الكائنات الحية إلى أي دليل علمي تؤيده التجربة أو الملاحظة والتطوريون أو أصحاب النظرية الداروينية يناهضون فكرة خلق الأحياء ويدعون إلى تبني الفكرة القائلة بنشوء الكائنات الحية كافة من جد واحد وبمرور الزمن ظهر
الاختلاف بين الأحياء نتيجة لعوامل عديدة. وفي هذا الكتاب يتصدى المؤلف ليشرح إعجاز الخلق في النباتات ويفيد نظرية التطور، كما يعرض للأدلة العلمية على وجود الله سبحانه وتعالى، غذ يشير المؤلف في صفحات الكتاب الأولى إلى عملية ولادة النبات مبيناً أن نظام التكاثر في النبات والذي يعتبر معقداً أذهل العلماء على الرغم من أنه يبدو بسيطاً ظاهريا. وإن هناك معلومات مخزونة في كل جزء من النبات لتشكيل نبات جديد وهذه المعلومات لا يمكن أن تنسب إلى الصدفة بل أن الله تعالى هو الذي وضع المعلومات الضرورية في خلايا النبات كما هو الأمر مع جميع الكائنات الحية في العالم.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.