كتاب مقتطفات من أشعار طاغور

كتاب مقتطفات من أشعار طاغور

تأليف : رابندرانات طاغور

النوعية : الشعر

حفظ تقييم

كتاب مقتطفات من أشعار طاغور بقلم رابندرانات طاغور..شاعر وفيلسوف بنغالي. ولد عام 1861 في القسم البنغالي من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقاؤه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو. درس تاكور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالى في عام 1918 في اقليم شانتي نيكتان بغرب البنغال.

اكتشف طاغور في سن الرابعة عشر من عمره معنى الحب الإنساني عند إحدى قريباته. وفي أحد أيام عام 1883، عرف طاغور في رؤيا أن الحب الإنساني واحد مع حب الطبيعة وحب الله . كان طاغور يتمتع بموهبة تحويل الألم إلى فرح. وكان يحب الحياة إلى حد أنه أراد ألا يضيع قداستها بالوقوف عند ما تسببه حركتها من شعور بالألم. كانت مهمته مزدوجة: اكتشاف ربه، إله الجمال، في الطبيعة والجسد والفكر والقول والفعل، وتحويل الحياة وتعديلها لتصبح جميلة بكليتها. كتب في الـسادهانا ("تحقيق الحياة"): أين يمكنني أن ألقاك، إن لم يكن في بيتي الذي أصبح بيتك؟ وأين يمكنني الانضمام إليك، إن لم يكن في عملي الذي صار عملك؟ إذا غادرت بيتي لن أبلغ بيتك… إذا قعدت عن عملي محال عليّ أن أنضم إليك في عملك؛ إذ إنك تقيم فيّ وأنا فيك

كتاب مقتطفات من أشعار طاغور بقلم رابندرانات طاغور..شاعر وفيلسوف بنغالي. ولد عام 1861 في القسم البنغالي من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقاؤه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو. درس تاكور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالى في عام 1918 في اقليم شانتي نيكتان بغرب البنغال.

اكتشف طاغور في سن الرابعة عشر من عمره معنى الحب الإنساني عند إحدى قريباته. وفي أحد أيام عام 1883، عرف طاغور في رؤيا أن الحب الإنساني واحد مع حب الطبيعة وحب الله . كان طاغور يتمتع بموهبة تحويل الألم إلى فرح. وكان يحب الحياة إلى حد أنه أراد ألا يضيع قداستها بالوقوف عند ما تسببه حركتها من شعور بالألم. كانت مهمته مزدوجة: اكتشاف ربه، إله الجمال، في الطبيعة والجسد والفكر والقول والفعل، وتحويل الحياة وتعديلها لتصبح جميلة بكليتها. كتب في الـسادهانا ("تحقيق الحياة"): أين يمكنني أن ألقاك، إن لم يكن في بيتي الذي أصبح بيتك؟ وأين يمكنني الانضمام إليك، إن لم يكن في عملي الذي صار عملك؟ إذا غادرت بيتي لن أبلغ بيتك… إذا قعدت عن عملي محال عليّ أن أنضم إليك في عملك؛ إذ إنك تقيم فيّ وأنا فيك

شاعر هندي سليل أسرة ثرية بنغالية عرفت بالجمع بين النزعة الغربية العملية ومثالية الهند وزهدها. درس القانون بانجلترا، لكنه لم يلبث أن عاد إلى الهند ليدير أملاك والده الشاسعة، ثم أسهم في الحركة الوطنية، وشارك فيها بشعره وأغانيه. ثم ترك هذا اللون الثائر من الأدب ليخلد إلى أدب التأمل والفلسفة، وأن لم يفقد مع ذلك اهتمامه بالسياسة. يعد طاغور من أكثر أدباء العالم إنتاجاً فله خمسون مسرحية، ومائة كتاب شعري، ومجموعة ألحان لهذا الشعر، وله أربعون مجلداً في القصص، ومجموعة كتب في المقالات السياسية والفلسفية، وله مجموعات في فن الرسم. أتجه في آثاره إلى مخاطبة طبقات الهند، فكانت تأملاته الفلسفية نثراً وشعراً تعجب المثقفين، وأغانيه والألحان تجذب إليه الفلاحين والعمال، وكان عامة الناس ينظرون إليه على أنه معلم من معلمي الهند القدامى. كان يستوحي أدب الهند القديم الشعبي والكلاسي وخاصة مؤلفات كاليداسا. ألف بالبنغالية، ثم ترجم معظم أعماله إلى الإنجليزية فلفت الأنظار في الغرب. تزوج طاغور سنة ١٨٨٣ وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر, مرينا ليني, شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. ومنح جائزة نوبل للأدب ١٩١٣ عن قصيدته "جيتنجالي"التي ترجمها إلى الإنجليزية ١٩١٢. وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل..
شاعر هندي سليل أسرة ثرية بنغالية عرفت بالجمع بين النزعة الغربية العملية ومثالية الهند وزهدها. درس القانون بانجلترا، لكنه لم يلبث أن عاد إلى الهند ليدير أملاك والده الشاسعة، ثم أسهم في الحركة الوطنية، وشارك فيها بشعره وأغانيه. ثم ترك هذا اللون الثائر من الأدب ليخلد إلى أدب التأمل والفلسفة، وأن لم يفقد مع ذلك اهتمامه بالسياسة. يعد طاغور من أكثر أدباء العالم إنتاجاً فله خمسون مسرحية، ومائة كتاب شعري، ومجموعة ألحان لهذا الشعر، وله أربعون مجلداً في القصص، ومجموعة كتب في المقالات السياسية والفلسفية، وله مجموعات في فن الرسم. أتجه في آثاره إلى مخاطبة طبقات الهند، فكانت تأملاته الفلسفية نثراً وشعراً تعجب المثقفين، وأغانيه والألحان تجذب إليه الفلاحين والعمال، وكان عامة الناس ينظرون إليه على أنه معلم من معلمي الهند القدامى. كان يستوحي أدب الهند القديم الشعبي والكلاسي وخاصة مؤلفات كاليداسا. ألف بالبنغالية، ثم ترجم معظم أعماله إلى الإنجليزية فلفت الأنظار في الغرب. تزوج طاغور سنة ١٨٨٣ وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر, مرينا ليني, شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. ومنح جائزة نوبل للأدب ١٩١٣ عن قصيدته "جيتنجالي"التي ترجمها إلى الإنجليزية ١٩١٢. وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل..