رواية قلوب ضالة

رواية قلوب ضالة

تأليف : رابندرانات طاغور

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية قلوب ضالة بقلم رابندرانات طاغور..إذا كان القدر قد اعتاد أن يختار الفلاسفة والمفكرين من الفقراء والمستضعفين، إلا أن الهند شهدت مناسبتين حاد فيهما القدر عن هذه العادة: وكانت أولى المناسبتين يوم اختار القدر "بوذا" من قصر أحد الأمراء المالكين في الهند مبشرا بالحكمة والفلسفة.. ثم كانت المرة الثانية حين اختار "رابندرانات تاغور" حفيد الأمير "دواركاناث تاغور" ليكون من رسل الأدب والحكمة.


ولد "تاغور" في "كلكتا" في 6 مايو 1861، وبعد أن درس في إحدى المدارس الخاصة بالهند، رحل إلى إنجلترا وهو في سن 17 سنة ليدرس القانون، لكنه لم يستسغ هذا اللون من الدراسة، فعاد إلى بلاده وتوفر على الكتابة في مجلات إقليم البنغال وصحفها، وما لبث اهتمامه أن اتجه إلى أحوال بلاده ومواطنيه، فراح يسعى إلى رفع مستوى الحياة الفكرية والاجتماعية في الهند، وأنشأ في سنة 1901 مدرسة فذة في نوعها ورسالتها، ابتعد فيها عن برامج التربية المألوفة، ليعنى بالنواحي الروحية والإنسانية والقومية، وتوفر على الإنتاج الأدبي في تلك المرحلة، ففاز في سنة 1913 بجائزة نوبل للآداب، وقام بعد ذلك بعدة رحلات إلى أوروبا، واليابان، والولايات المتحدة. وقد وضع "تاغور" مؤلفاته -من أشعار وتمثيليات وروايات- بوحي من جمال الكون وإدراك وجود الله، وحب الأطفال، والبساطة. وتبدو هذه المعاني في كل ماكتب. وحين بلغ سن 58 -وهي سن تفتر فيها همم الكثيرين- وجد في مجال الفنون ناحية جديدة لنشاطه، فشغف بالرسم والتلوين، وأقبل على ممارستهما. وفي 7 أغسطس سنة 1941 مات "تاغور" عن 80 عاما. وهذه الرواية من أروع ما كتب !

رواية قلوب ضالة بقلم رابندرانات طاغور..إذا كان القدر قد اعتاد أن يختار الفلاسفة والمفكرين من الفقراء والمستضعفين، إلا أن الهند شهدت مناسبتين حاد فيهما القدر عن هذه العادة: وكانت أولى المناسبتين يوم اختار القدر "بوذا" من قصر أحد الأمراء المالكين في الهند مبشرا بالحكمة والفلسفة.. ثم كانت المرة الثانية حين اختار "رابندرانات تاغور" حفيد الأمير "دواركاناث تاغور" ليكون من رسل الأدب والحكمة.


ولد "تاغور" في "كلكتا" في 6 مايو 1861، وبعد أن درس في إحدى المدارس الخاصة بالهند، رحل إلى إنجلترا وهو في سن 17 سنة ليدرس القانون، لكنه لم يستسغ هذا اللون من الدراسة، فعاد إلى بلاده وتوفر على الكتابة في مجلات إقليم البنغال وصحفها، وما لبث اهتمامه أن اتجه إلى أحوال بلاده ومواطنيه، فراح يسعى إلى رفع مستوى الحياة الفكرية والاجتماعية في الهند، وأنشأ في سنة 1901 مدرسة فذة في نوعها ورسالتها، ابتعد فيها عن برامج التربية المألوفة، ليعنى بالنواحي الروحية والإنسانية والقومية، وتوفر على الإنتاج الأدبي في تلك المرحلة، ففاز في سنة 1913 بجائزة نوبل للآداب، وقام بعد ذلك بعدة رحلات إلى أوروبا، واليابان، والولايات المتحدة. وقد وضع "تاغور" مؤلفاته -من أشعار وتمثيليات وروايات- بوحي من جمال الكون وإدراك وجود الله، وحب الأطفال، والبساطة. وتبدو هذه المعاني في كل ماكتب. وحين بلغ سن 58 -وهي سن تفتر فيها همم الكثيرين- وجد في مجال الفنون ناحية جديدة لنشاطه، فشغف بالرسم والتلوين، وأقبل على ممارستهما. وفي 7 أغسطس سنة 1941 مات "تاغور" عن 80 عاما. وهذه الرواية من أروع ما كتب !

شاعر هندي سليل أسرة ثرية بنغالية عرفت بالجمع بين النزعة الغربية العملية ومثالية الهند وزهدها. درس القانون بانجلترا، لكنه لم يلبث أن عاد إلى الهند ليدير أملاك والده الشاسعة، ثم أسهم في الحركة الوطنية، وشارك فيها بشعره وأغانيه. ثم ترك هذا اللون الثائر من الأدب ليخلد إلى أدب التأمل والفلسفة، وأن لم يفقد مع ذلك اهتمامه بالسياسة. يعد طاغور من أكثر أدباء العالم إنتاجاً فله خمسون مسرحية، ومائة كتاب شعري، ومجموعة ألحان لهذا الشعر، وله أربعون مجلداً في القصص، ومجموعة كتب في المقالات السياسية والفلسفية، وله مجموعات في فن الرسم. أتجه في آثاره إلى مخاطبة طبقات الهند، فكانت تأملاته الفلسفية نثراً وشعراً تعجب المثقفين، وأغانيه والألحان تجذب إليه الفلاحين والعمال، وكان عامة الناس ينظرون إليه على أنه معلم من معلمي الهند القدامى. كان يستوحي أدب الهند القديم الشعبي والكلاسي وخاصة مؤلفات كاليداسا. ألف بالبنغالية، ثم ترجم معظم أعماله إلى الإنجليزية فلفت الأنظار في الغرب. تزوج طاغور سنة ١٨٨٣ وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر, مرينا ليني, شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. ومنح جائزة نوبل للأدب ١٩١٣ عن قصيدته "جيتنجالي"التي ترجمها إلى الإنجليزية ١٩١٢. وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل..
شاعر هندي سليل أسرة ثرية بنغالية عرفت بالجمع بين النزعة الغربية العملية ومثالية الهند وزهدها. درس القانون بانجلترا، لكنه لم يلبث أن عاد إلى الهند ليدير أملاك والده الشاسعة، ثم أسهم في الحركة الوطنية، وشارك فيها بشعره وأغانيه. ثم ترك هذا اللون الثائر من الأدب ليخلد إلى أدب التأمل والفلسفة، وأن لم يفقد مع ذلك اهتمامه بالسياسة. يعد طاغور من أكثر أدباء العالم إنتاجاً فله خمسون مسرحية، ومائة كتاب شعري، ومجموعة ألحان لهذا الشعر، وله أربعون مجلداً في القصص، ومجموعة كتب في المقالات السياسية والفلسفية، وله مجموعات في فن الرسم. أتجه في آثاره إلى مخاطبة طبقات الهند، فكانت تأملاته الفلسفية نثراً وشعراً تعجب المثقفين، وأغانيه والألحان تجذب إليه الفلاحين والعمال، وكان عامة الناس ينظرون إليه على أنه معلم من معلمي الهند القدامى. كان يستوحي أدب الهند القديم الشعبي والكلاسي وخاصة مؤلفات كاليداسا. ألف بالبنغالية، ثم ترجم معظم أعماله إلى الإنجليزية فلفت الأنظار في الغرب. تزوج طاغور سنة ١٨٨٣ وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر, مرينا ليني, شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. ومنح جائزة نوبل للأدب ١٩١٣ عن قصيدته "جيتنجالي"التي ترجمها إلى الإنجليزية ١٩١٢. وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل..