
،كما يتطرق فى فصوله الأخيرة إلى الحديث عن التصوف الإسلامي والقيم الخلقية وصلة الفلسفة الإسلامية بالفلسفة الأوربية. وكل هذه القضايا لاتبتعد عن القضية الأصلية للكتاب. وعلى الرغم من أن قضية الصلة بين الدين والعقل تمتد بجذورها إلى بداية نشأة الفلسفة الإسلامية منذ البواكير الأولى للحضارة الإسلامية فإنها لاتزال حتى اليوم قضية مطروحة على الساحة الفكرية فى عالمنا الإسلامي.. وفهمها على وجهها الصحيح يشكل عاملا فعالا ودافعا قويا نحو انطلاقة حضارية جديدة تسرع بنا الخطى إلى اللحاق بركب التطور الحضاري المعاصر، إما إذا فهمت هذه القضية فهما ينحو بها نحو تغييب العقل وحجبة عن أداء دوره المنوط به، فإن هذا الفهم سيشكل بالتالي عائقا أمام تلك الانطلاقة الحضارية المأمولة.
ومن هنا يريد في هذا الكتاب أن يسهم –بجانب العرض الأكاديمي لهذه القضية – فى المناقشات الدائرة حولها على الساحة الفكرية العامة بهدف الوصول إلى وضوح فكري يزيل ما علق بالأذهان من سوء فهمٍ لصلة الإسلام بالعقل الإنساني.
،كما يتطرق فى فصوله الأخيرة إلى الحديث عن التصوف الإسلامي والقيم الخلقية وصلة الفلسفة الإسلامية بالفلسفة الأوربية. وكل هذه القضايا لاتبتعد عن القضية الأصلية للكتاب. وعلى الرغم من أن قضية الصلة بين الدين والعقل تمتد بجذورها إلى بداية نشأة الفلسفة الإسلامية منذ البواكير الأولى للحضارة الإسلامية فإنها لاتزال حتى اليوم قضية مطروحة على الساحة الفكرية فى عالمنا الإسلامي.. وفهمها على وجهها الصحيح يشكل عاملا فعالا ودافعا قويا نحو انطلاقة حضارية جديدة تسرع بنا الخطى إلى اللحاق بركب التطور الحضاري المعاصر، إما إذا فهمت هذه القضية فهما ينحو بها نحو تغييب العقل وحجبة عن أداء دوره المنوط به، فإن هذا الفهم سيشكل بالتالي عائقا أمام تلك الانطلاقة الحضارية المأمولة.
ومن هنا يريد في هذا الكتاب أن يسهم –بجانب العرض الأكاديمي لهذه القضية – فى المناقشات الدائرة حولها على الساحة الفكرية العامة بهدف الوصول إلى وضوح فكري يزيل ما علق بالأذهان من سوء فهمٍ لصلة الإسلام بالعقل الإنساني.