كتاب الموت الرحيم للإلحاد المعاصر تأليف فيليب نيمو .. منذ أكثر من قرنين حاولت بحوث فكرية متفرقة، صادقة أو دعائية، أن تقنعنا بغلطات الأديان السماوية وأخطائها، بيد أن تلك البحوث قد فشلت، وتلك الدعاية قد تآكلت؛ فالإلحاد المعاصر يعرف نهاية مدوّية. لم يُقتل الإلحاد، بل على العكس من ذلك فإنّ العالم المعاصر قد مدّه ومازال يمدّه بكل الفرص ليدافع عن قضيته وليعطيَ الإنسانية معانيَ جديدة للحياة... وإذا كان الإلحاد قد مات، فما ذلك إلّا لأنه لم يُثبت أنّ الإنسان من دون إلهٍ هو أقل بؤساً من الإنسان المؤمن بإله. ومن المرجّح أن يحمل معه في اندحاره العدمية، هذا المنتج الوضيع من الثقافة الأوروبية في القرنين الأخيرين.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.