أما الفن والفنانون فقد قدرهم أفلاطون في جمهوريته كثيرا ، فقد رأى أن يبتعد الشعراء عن الجمهورية وأن يقيموا خارجها بكل اجلال وإكبار واحترام ، لأن أعمالهم الفنية المعبرة عن العادات الإنسانية الشريفة هي التي تدعو الناس إلى احترامهم واجلالهم. وراجع أفلاطون صورة جمهوريته الفاضلة في كتابه "القوانين" ، إذ جاءت القوانين تعديلا وتنقيحا للجمهورية ، فالصفوة يمكن أن تقتني وتمتلك ويكون لها أسرها ، بينما الطبقات الدنيا لها بعض النفوذ السياسي وتمارس بعض الحقوق، وإن كان ذلك لايرقى بها إلى سدة الحكم ولم يعد من المطلوب أن يكون الحكام فلاسفة ولا النساء أن يكن حراسا كما جاء في الجمهورية
أما الفن والفنانون فقد قدرهم أفلاطون في جمهوريته كثيرا ، فقد رأى أن يبتعد الشعراء عن الجمهورية وأن يقيموا خارجها بكل اجلال وإكبار واحترام ، لأن أعمالهم الفنية المعبرة عن العادات الإنسانية الشريفة هي التي تدعو الناس إلى احترامهم واجلالهم. وراجع أفلاطون صورة جمهوريته الفاضلة في كتابه "القوانين" ، إذ جاءت القوانين تعديلا وتنقيحا للجمهورية ، فالصفوة يمكن أن تقتني وتمتلك ويكون لها أسرها ، بينما الطبقات الدنيا لها بعض النفوذ السياسي وتمارس بعض الحقوق، وإن كان ذلك لايرقى بها إلى سدة الحكم ولم يعد من المطلوب أن يكون الحكام فلاسفة ولا النساء أن يكن حراسا كما جاء في الجمهورية