كتاب الماركسية والإسلام تأليف مصطفى محمود .. لا أعتقد أن البشرية أُصيب في تاريخها بفكر اقتصادي أغبى من الفكر الماركسي
وكان الزمن كفيل بتعرية وفضح ضحالة وسطحية من آمنوا بها وصدقوها
جميل أن مصطفى محمود لم يتحول من أقصى الماركسية اليسارية للرأسمالية
لم يوفق في عرض تصوره الكامل للنظرية الإسلامية البديلة
لكنه وفق في وضع خطوط عريضة وفلسفة تترفع عن السقوط في براثن كلا النظامين