بطريقة جريئة ومبتكرة ، يُظهر تولستوي لقرائه بوضوح لماذا يجب عليهم رفض العنف من أي نوع - حتى الذي تجيزه الدولة أو الكنيسة - ويحثهم على النظر داخل أنفسهم للعثور على إجابات لأسئلة الأخلاق. في عام 1894 ، وجدت إحدى الترجمات الإنجليزية الأولى لهذا الكتاب طريقها إلى يدي الشاب غاندي. مستوحى من رسالته في عدم مقاومة الشر ، أعلن المهاتما أنه مصدر "للتفكير المستقل والأخلاق العميقة والصدق". يكمن الكثير من الجاذبية العاطفية والأخلاقية لهذا العمل في تأكيده على المعاملة العادلة للفقراء والطبقة العاملة. إن رؤيتها للمسيحية ، ليس كديانة صوفية ولكن كفلسفة عملية تنبع من كلمات معلم بارز ، تمتد جاذبيتها إلى القراء العلمانيين والدينيين على حد سواء.
بطريقة جريئة ومبتكرة ، يُظهر تولستوي لقرائه بوضوح لماذا يجب عليهم رفض العنف من أي نوع - حتى الذي تجيزه الدولة أو الكنيسة - ويحثهم على النظر داخل أنفسهم للعثور على إجابات لأسئلة الأخلاق. في عام 1894 ، وجدت إحدى الترجمات الإنجليزية الأولى لهذا الكتاب طريقها إلى يدي الشاب غاندي. مستوحى من رسالته في عدم مقاومة الشر ، أعلن المهاتما أنه مصدر "للتفكير المستقل والأخلاق العميقة والصدق". يكمن الكثير من الجاذبية العاطفية والأخلاقية لهذا العمل في تأكيده على المعاملة العادلة للفقراء والطبقة العاملة. إن رؤيتها للمسيحية ، ليس كديانة صوفية ولكن كفلسفة عملية تنبع من كلمات معلم بارز ، تمتد جاذبيتها إلى القراء العلمانيين والدينيين على حد سواء.
