كتاب الشعور المأساوي بالحياة

كتاب الشعور المأساوي بالحياة

تأليف : ميغيل ده أونامونو

النوعية : الفلسفة والمنطق

كتاب الشعور المأساوي بالحياة تأليف ميغيل ده أونامونو ..يخبرنا أونامونو أن الشعور المأساوي بالحياة مهم بل وضروري لكوننا بشرا نشعر بوجودنا من مأساتنا وألمنا وحين نتخلى عن هذا الألم نترك شعورنا بالإنسانية، لذلك يجب أن يؤلم وجودنا ويجب أن نشعر بهذا الألم . يبدأ أونامونو رحلة الألم والمأساة من الوعي، ويقول أن الوعي الإنساني ضروري ومايلحق هذا الوعي هو الألم ونحن كبشر حين يجذبنا الوعي نذهب إذا في طريق الألم، بعدها يذهب للقول بأن المعرفة ليست عقلية فقط، إنها حسيّة أيضا وعلى هذه الروح في داخلنا أن تحسّ بالمعرفة وحين تحسّها تعيها، فالوعي إذا ليس عقليا بحتا بل حسيٌّ أيضا . وأن الله أيضا ليس العقل وليس الله فكرة فقط، إنه كيان وكوني يسع كل هذه الأرواح التي خلقها، وكما أنه خلق الإنسان لإظهار عظمته وجماله فالإنسان خلق الله أيضا رغبة منه في الطمأنينة ورغبة منه في وجود روح أخيرة نعود إليها ونتماهى فيها وللتخلص من العدم الساكن والفناء، فكلانا نحن والله نوجد بعضنا، وقد مثّل أونامونو لذلك في المسيحية من ظهور مفهوم الأب الرب ومن ألم مريم الأم والمقدسة ومن المسيح ابن الله، هكذا إذا تتشكل عائلة لهذا الإنسان يشعر معها بالطمأنينة لروحه.  
كتاب الشعور المأساوي بالحياة تأليف ميغيل ده أونامونو ..يخبرنا أونامونو أن الشعور المأساوي بالحياة مهم بل وضروري لكوننا بشرا نشعر بوجودنا من مأساتنا وألمنا وحين نتخلى عن هذا الألم نترك شعورنا بالإنسانية، لذلك يجب أن يؤلم وجودنا ويجب أن نشعر بهذا الألم . يبدأ أونامونو رحلة الألم والمأساة من الوعي، ويقول أن الوعي الإنساني ضروري ومايلحق هذا الوعي هو الألم ونحن كبشر حين يجذبنا الوعي نذهب إذا في طريق الألم، بعدها يذهب للقول بأن المعرفة ليست عقلية فقط، إنها حسيّة أيضا وعلى هذه الروح في داخلنا أن تحسّ بالمعرفة وحين تحسّها تعيها، فالوعي إذا ليس عقليا بحتا بل حسيٌّ أيضا . وأن الله أيضا ليس العقل وليس الله فكرة فقط، إنه كيان وكوني يسع كل هذه الأرواح التي خلقها، وكما أنه خلق الإنسان لإظهار عظمته وجماله فالإنسان خلق الله أيضا رغبة منه في الطمأنينة ورغبة منه في وجود روح أخيرة نعود إليها ونتماهى فيها وللتخلص من العدم الساكن والفناء، فكلانا نحن والله نوجد بعضنا، وقد مثّل أونامونو لذلك في المسيحية من ظهور مفهوم الأب الرب ومن ألم مريم الأم والمقدسة ومن المسيح ابن الله، هكذا إذا تتشكل عائلة لهذا الإنسان يشعر معها بالطمأنينة لروحه.  
هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة
هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة