كتاب مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي

تأليف : خالد بن فرحان آل سعود

النوعية : الفكر والثقافة العامة

كتاب مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي للمؤلف خالد بن فرحان آل سعود أحمد الله الذي جعلني أنطق بالحق ولا أخشى لومة لائم ولإبراء ذمتي أحب ان أن اعلن عن كتابي الجديد الذي انتهيت من تأليفه بفضل الله تعالى وهو ”مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي - المملكة العربية السعودية حقائق وخفايا“ . خالد بن فرحان آل سعو عزيزي القاري يتضمن هذا الكتاب مجموعة من المعطيات المتمثله في عددا كبيرا من الحقائق والخفايا التي لا يعلمها الكثير من شعوب العالم عن النظام الحاكم السعودي ،

  والتي لاتتنبئ فقط بل تجزم من خلال التحليل الدقيق بسقوط المملكة العربية السعودية في عهد الملك الحالي سلمان وولده المدلل محمد ، وأود بداية أن اوضح سبب تسميتي لهذا الكتاب بهذا الأسم "مملكة الصمت والإستعباد" لأن النظام السياسي السعودي هو نظام ملكي مطلق بوليسي ديكتاتوري مستبد ،فصفة"الصمت" هو اسم متعارف عليه عامة عن السعودية وله بعدين بعد داخلي والذي يمثل صمت الحكومة السعودية وعدم افصاحها عن ابسط المسائل والأمور التي تخص الدولة والمواطني والبعد الخارجي وهو صمت القوى العالمية الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية عن ممارسات الحكومة السعودية الغير انسانية والغير قانونية سواء علي الصعيد الداخلي والخارجي نظرا لحجم المصالح التي تربطها معهم كما جاءت تسمية "الإستعباد" لأن القوي الفاعلة في العائلة الحاكمة السعودية تنظر الي مواطنيها بنظرة دونية فيها انحطاط كبير لقدرة ولذلك تعاملهم كالعبيد حيث تعتقد ان الدولة السعودية أرث وراثي مستحق لهم من قبل الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الثالثة لأبنائه واحفاده من بعده وهي بذلك تعتبر ان الارض ملك لهم وأن الشعب السعودي بأكمله خادم مطيع عندهم ،اي ان الشعب السعودي عبارة عن مجموعة من العبيد وظيفتهم الوحيدة خدمتهم عن طريق السمع والطاعة المطلقة وعدم السماح بتاتا لإبداء أي رأي مخالف لهم وإلا سوف يلاقي هذا الشعب معاملة العبد من جلاده وبتلك الرؤية فإن الشعب السعودي واقع حقا تحت الأسر والإستعباد من قبل حكومتة ،وأود أن اوضح ان حتى فكرة تسمية "المملكة العربية السعودية" جاءت في الأساس بإملاء من الخارج حيث جاء اول ظهور لإسم "سعوديين" في المراسلات الصادرة من قبل البريطانيين لأبن سعود وبعد ذلك في 10 اغسطس1932 انعقد بمدينة الطائف اجتماع للعائلة الحاكمة ورأوا ضرورة تغيير مسمى الدولة من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" لتصبح بذلك الدولة الوحيدة في العالم التي تسمي بأسم حكومتها. اعداد الأمير المنشق خالد بن فرحان بن عبدالعزيز آل سعود

 

شارك الكتاب مع اصدقائك