هذا الكتاب، كتبه آلان تورين تحت إيقاع نهاية الثلث الأخير من القرن الماضي حيث بدأت تتلاشى معالم المجتمع الصناعي إلى دخول المجتمع التقني الذي يسميه آلان تورين ما بعد الصناعي.
ويبقى علم الإجتماع كموضوع هو الرئيس، وحال المجتمع هو مجرد مثال عن كيفية تفاعل علم الإجتماع كعلم مع المجتمع سواء كان صناعي أو تقني أو حالة تكون هي السمة السائدة لتلك الحقبة الزمنية.
يشير المؤلف إلى أن هذا الكتاب ينبغي أن يقرأ كما لو كان مدخلاً إلى هذه الممارسة الممكنة والضرورية (مّمارسة العلم)، فعمل عالم الإجتماع ينبغي أن يكون الأداة التي يكتشف الفاعل بفضلها، معنى عمله وينتج على هذا النحو ضروباً من السلوك يمكن لعالم الإجتماع أن يحللها.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.