كتاب موقف الإسلام من الفن والعلم والفلسفة

كتاب موقف الإسلام من الفن والعلم والفلسفة

تأليف : عبد الحليم محمود

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب موقف الإسلام من الفن والعلم والفلسفة بقلم عبد الحليم محمود ..في هذا الكتيب الصغير، يتعرض المؤلف، وهو سماحة شيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود، لموقف الإسلام من هذه القضايا الثلاث، مبتدئا بالفن وما يتضمنه من شعر وأدب وتصوير، ويناقش حكم الاشتغال بها من منظور شرعي.



ثم يناقش نظرة الإسلام إلى العلم، مفندا ما أسماه بأسطورة التعارض بين الإسلام والعلم، مع التعرض للفارق الكبير في مناهج العلم بين الإسلام والحضارة الغربية.

وفي الفصل الثالث يناقش سماحته موقف الإسلام من الحضارة الغربية بشكل عام، وفي الفصل الرابع، يتعرض لموقف الإسلام من الفلسفة، إذ يعتمد في ذلك على تجربته الشخصية مع الفلسفة أثناء دراسته في فرنسا، محاولا دحض مزاعم الفلاسفة في أنها الطريق الأفضل للوصول إلى الحقيقة.

وفي الفصل الأخير من الكتاب، يتعرض للأساس الذي تنبثق منه الأخلاق في الإسلام، مشددا على أهمية البعد الأخلاقي في حياة المسلم، والذي يعده الأساس الذي يجب أن نبني عليه مواقفنا الأخرى من الفن والعلم والفلسفة.

كتاب موقف الإسلام من الفن والعلم والفلسفة بقلم عبد الحليم محمود ..في هذا الكتيب الصغير، يتعرض المؤلف، وهو سماحة شيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود، لموقف الإسلام من هذه القضايا الثلاث، مبتدئا بالفن وما يتضمنه من شعر وأدب وتصوير، ويناقش حكم الاشتغال بها من منظور شرعي.



ثم يناقش نظرة الإسلام إلى العلم، مفندا ما أسماه بأسطورة التعارض بين الإسلام والعلم، مع التعرض للفارق الكبير في مناهج العلم بين الإسلام والحضارة الغربية.

وفي الفصل الثالث يناقش سماحته موقف الإسلام من الحضارة الغربية بشكل عام، وفي الفصل الرابع، يتعرض لموقف الإسلام من الفلسفة، إذ يعتمد في ذلك على تجربته الشخصية مع الفلسفة أثناء دراسته في فرنسا، محاولا دحض مزاعم الفلاسفة في أنها الطريق الأفضل للوصول إلى الحقيقة.

وفي الفصل الأخير من الكتاب، يتعرض للأساس الذي تنبثق منه الأخلاق في الإسلام، مشددا على أهمية البعد الأخلاقي في حياة المسلم، والذي يعده الأساس الذي يجب أن نبني عليه مواقفنا الأخرى من الفن والعلم والفلسفة.

وُلد الشيخ عبد الحليم محمود في قرية أبو احمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في (2 من جمادى الأولى سنة 1328هـ= 12 من مايو 1910م)، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية سنة (1932م)، ثم سافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراه في سنة (1940م)في الفلسفة الاسلامية. بعد عودته عمل مدرسا بكليات الأزهر ثم عميدا لكلية أصول الدين سنة 1964 م وتولى أمانة مجمع البحوث الإسلامية، ثم تولى وزارة الأوقاف، وصدر قرارٌ بتعيينه شيخًا للأزهر في (22 من صفر 1393هـ= 27 من مارس 1973م) حتى وفاته. ومن مواقفه أنه بعد عودته من فرنسا كان يرتدي البدلة غير أنه بعد سماع خطبة للرئيس عبد الناصر يتهكَّم فيها على الأزهر وعلمائه بقوله: "إنهم يُفتون الفتوى من أجل ديكٍ يأكلونه" فغضب الشيخ الذي شعر بالمهانة التي لحقت بالأزهر، فما كان منه إلا أنه خلع البدلة ولبس الزيَّ الأزهريَّ، وطالب زملاءَه بذلك، فاستجابوا له تحديًا للزعيم، ورفع المهانة عن الأزهر وعلمائه. كما كان له موقفه الشجاع نحو قانون الأحوال الشخصية الذي روَّج له بعضُ المسئولين بتعديله؛ بحيث يقيَّد الطلاق، ويُمنَع تعدد الزوجات، فانتفض الشيخ فقال: "لا قيودَ على الطلاق إلا من ضمير المسلم، ولا قيودَ على التعدد إلا من ضمير المسلم ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (آل عمران: من الآية 101) ولم يهدأ حتى أُلغي القرار.
وُلد الشيخ عبد الحليم محمود في قرية أبو احمد من ضواحي مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في (2 من جمادى الأولى سنة 1328هـ= 12 من مايو 1910م)، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، التحق بالأزهر، وحصل على الشهادة العالمية سنة (1932م)، ثم سافر على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي في باريس، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراه في سنة (1940م)في الفلسفة الاسلامية. بعد عودته عمل مدرسا بكليات الأزهر ثم عميدا لكلية أصول الدين سنة 1964 م وتولى أمانة مجمع البحوث الإسلامية، ثم تولى وزارة الأوقاف، وصدر قرارٌ بتعيينه شيخًا للأزهر في (22 من صفر 1393هـ= 27 من مارس 1973م) حتى وفاته. ومن مواقفه أنه بعد عودته من فرنسا كان يرتدي البدلة غير أنه بعد سماع خطبة للرئيس عبد الناصر يتهكَّم فيها على الأزهر وعلمائه بقوله: "إنهم يُفتون الفتوى من أجل ديكٍ يأكلونه" فغضب الشيخ الذي شعر بالمهانة التي لحقت بالأزهر، فما كان منه إلا أنه خلع البدلة ولبس الزيَّ الأزهريَّ، وطالب زملاءَه بذلك، فاستجابوا له تحديًا للزعيم، ورفع المهانة عن الأزهر وعلمائه. كما كان له موقفه الشجاع نحو قانون الأحوال الشخصية الذي روَّج له بعضُ المسئولين بتعديله؛ بحيث يقيَّد الطلاق، ويُمنَع تعدد الزوجات، فانتفض الشيخ فقال: "لا قيودَ على الطلاق إلا من ضمير المسلم، ولا قيودَ على التعدد إلا من ضمير المسلم ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (آل عمران: من الآية 101) ولم يهدأ حتى أُلغي القرار.