كتاب ميادين الجمال في الظاهرة الجمالية في الإسلام

كتاب ميادين الجمال في الظاهرة الجمالية في الإسلام

تأليف : صالح أحمد الشامي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب ميادين الجمال في الظاهرة الجمالية في الإسلام للمؤلف صالح أحمد الشامي  إن الموضوع الأساسي لعلم الجمال هو دراسة "الجمال" في أعماق الفن الجميل، ولهذا اتجهت الدراسات الجمالية-الغربية-إلى "الفن" واعتبرته ميدان بحوثها، وحينما عرجت على الطبيعة والإنسان فإنما فعلت ذلك باعتبارهما من موضوعات الفن، لا باعتبارهم ميداناً

للدراسات الجالية. ولدى بحث المؤلف للظاهرة الجمالية في الإسلام-وهو الجزء الأول من هذه الدراسة-تبين له أن الجمال حقيقة قائمة في كيان هذا الوجود، وقد توصل إلى تسجيل "تصور كلي لهذه الظاهرة" في ضوء المنهج الإسلامي. وهو يتحدث-في هذا الجزء-عن الجمال في ميادينه الثلاثة: الطبيعة والإنسان والفن. وقد آثر في الموضوعين الأول والثاني، أن تكون الدراسة مقارنة، حرصاً منه على إيضاح عظمة هذا المنهج، فالمقارنة حسب رأيه تظهر الخصائص والقيم، وبضدها تتميز الأشياء، أما في الموضوع الثالث، والذي يتناول الحديث عن الفن، فآثر أن تكون هذه المقارنة في بحث مستقل، يتحدث فيه عن الفن خاصة خارج إطار هذه الدراسة، واقتصر هنا على كلمة عامة عن الفن الإسلامي، تناول فيها الحديث عن مؤيداته وخصائصه، ثم تحدث عن فني التصوير والبناء باعتبارهما أهم ما تتناوله كتب الفن.

كتاب ميادين الجمال في الظاهرة الجمالية في الإسلام للمؤلف صالح أحمد الشامي  إن الموضوع الأساسي لعلم الجمال هو دراسة "الجمال" في أعماق الفن الجميل، ولهذا اتجهت الدراسات الجمالية-الغربية-إلى "الفن" واعتبرته ميدان بحوثها، وحينما عرجت على الطبيعة والإنسان فإنما فعلت ذلك باعتبارهما من موضوعات الفن، لا باعتبارهم ميداناً

للدراسات الجالية. ولدى بحث المؤلف للظاهرة الجمالية في الإسلام-وهو الجزء الأول من هذه الدراسة-تبين له أن الجمال حقيقة قائمة في كيان هذا الوجود، وقد توصل إلى تسجيل "تصور كلي لهذه الظاهرة" في ضوء المنهج الإسلامي. وهو يتحدث-في هذا الجزء-عن الجمال في ميادينه الثلاثة: الطبيعة والإنسان والفن. وقد آثر في الموضوعين الأول والثاني، أن تكون الدراسة مقارنة، حرصاً منه على إيضاح عظمة هذا المنهج، فالمقارنة حسب رأيه تظهر الخصائص والقيم، وبضدها تتميز الأشياء، أما في الموضوع الثالث، والذي يتناول الحديث عن الفن، فآثر أن تكون هذه المقارنة في بحث مستقل، يتحدث فيه عن الفن خاصة خارج إطار هذه الدراسة، واقتصر هنا على كلمة عامة عن الفن الإسلامي، تناول فيها الحديث عن مؤيداته وخصائصه، ثم تحدث عن فني التصوير والبناء باعتبارهما أهم ما تتناوله كتب الفن.

صالح بن أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق. أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي. تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية...
صالح بن أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق. أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي. تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها. تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.