ولا ريب أن حسن البنا كان من أقوى الناس صلة بالقرآن الكريم، حفظا واستظهارا له، وتلاوة لآياته، وفهما وتدبرا لمعانيه، كأنما المصحف مائدة ممدودة بين يديه، يأخذ منها ما يشاء بيسر وسهولة، أو كأنه شجرة قطوفها دانية له، يقطف منها ما يريد. فهو رجل القرآن حقا. وقد سمّاه صحفى أمريكى فى مقالة عنه: (الرجل القرآنى) فأصاب كبد الحقيقة.
ولقد خدم الأخ عصام هذا التراث القرآنى والتفسيرى للإمام البنا، بما قدمه من دراسات نافعة، وما علق به من تعليقات مفيدة، ومثل ترقيم الآيات، وتخريج الأحاديث، ووضع عناوين بين كل فقرة وأخرى توضح الكلام للقارئ، ونحو ذلك مما يحتاج إليه القارئ المعاصر، خصوصا إذا كان من طلاب العلم.
ولا ريب أن حسن البنا كان من أقوى الناس صلة بالقرآن الكريم، حفظا واستظهارا له، وتلاوة لآياته، وفهما وتدبرا لمعانيه، كأنما المصحف مائدة ممدودة بين يديه، يأخذ منها ما يشاء بيسر وسهولة، أو كأنه شجرة قطوفها دانية له، يقطف منها ما يريد. فهو رجل القرآن حقا. وقد سمّاه صحفى أمريكى فى مقالة عنه: (الرجل القرآنى) فأصاب كبد الحقيقة.
ولقد خدم الأخ عصام هذا التراث القرآنى والتفسيرى للإمام البنا، بما قدمه من دراسات نافعة، وما علق به من تعليقات مفيدة، ومثل ترقيم الآيات، وتخريج الأحاديث، ووضع عناوين بين كل فقرة وأخرى توضح الكلام للقارئ، ونحو ذلك مما يحتاج إليه القارئ المعاصر، خصوصا إذا كان من طلاب العلم.