
الخليج الأخضر"وقد شارك ببعض قصائده في عدد من المناسبات الثقافية و أقيمت له أمسيتان في المنطقة الشرقية.وتندرج تجربته ضمن أفق الفضاء المفتوح التي تخطه قصيدة "النثر" في محيطنا الثقافي، غير أن تجربته تنهل أيضاً من تراث شعر التفعيلة ، وآفاق تجريدها اللغوي، و تعمل على تضفير حرارة الهم والانفعال الذاتي بالهم الإنساني والاجتماعي، كما و تبرز في جملها الشعرية عفوية المزج الرهيف بين ما تمنحه قصيدة النثر من حرية للتدفق الشعري و بين إيقاعات تفعيلية تتبدى في خلفية مناخ النص ، دون أن تثقله بقيدها. يقول في إحدى قصائده:ماشِيَـاً في الطريقِ لبيتهكانَ القمر ..حين خَفّت إلى شُبّاكها تفتحهُ.قِيلَأخذ من خَدّها قُبلةًو انزوى في بئر.و قِيلَيستلقي عند قاربٍ مكسورٍيتنادمانِ بُكاءًحَول الموجِ و الفضاء.و قِيلَإنحَلّ فيّو صار قَلبي.رُبما،رُبما لهذاأنامُ مريضاًتحت الشبابيك.
الخليج الأخضر"وقد شارك ببعض قصائده في عدد من المناسبات الثقافية و أقيمت له أمسيتان في المنطقة الشرقية.وتندرج تجربته ضمن أفق الفضاء المفتوح التي تخطه قصيدة "النثر" في محيطنا الثقافي، غير أن تجربته تنهل أيضاً من تراث شعر التفعيلة ، وآفاق تجريدها اللغوي، و تعمل على تضفير حرارة الهم والانفعال الذاتي بالهم الإنساني والاجتماعي، كما و تبرز في جملها الشعرية عفوية المزج الرهيف بين ما تمنحه قصيدة النثر من حرية للتدفق الشعري و بين إيقاعات تفعيلية تتبدى في خلفية مناخ النص ، دون أن تثقله بقيدها. يقول في إحدى قصائده:ماشِيَـاً في الطريقِ لبيتهكانَ القمر ..حين خَفّت إلى شُبّاكها تفتحهُ.قِيلَأخذ من خَدّها قُبلةًو انزوى في بئر.و قِيلَيستلقي عند قاربٍ مكسورٍيتنادمانِ بُكاءًحَول الموجِ و الفضاء.و قِيلَإنحَلّ فيّو صار قَلبي.رُبما،رُبما لهذاأنامُ مريضاًتحت الشبابيك.