كتاب هل الجنة للمسلمين وحدهم بقلم حسين أحمد الخشن..هل الجنة للمسلمين وحدهم؟ هل الجنة للشيعة وحدهم؟ هل الجنة للسنة وحدهم؟ إنّها تساؤلات يطرحها هذا الكتاب في وجه الأفكار والمفاهيم السائدة التي تحتكر الجنة للأتباع والمحسوبين وتُنزِل الله تعالى من واسع رحمته وجزيل لطفه وعظيم ملكه إلى مستوى هذه الطائفة أوذاك المذهب أو تلك الجماعة أو القبيلة هي تساؤلات تمثّل صرخة رفض لمنطق "الفرقة الناجية" الذي يعني باختصار أنّ الغالبية العظمى من بني الإنسان هم في النار معذبون وعن رحمة الله مطرودون! وأنّ الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض إنّما خُلقت لقلّة قليلة من أتباع هذا الراهب أو ذاك الشيخ!
هذا الكتاب جاء ليقول: كفى تشويهاً لصورة الله تعالى، وكفى عبثاً بالدين وقيمه السامية، فمفاتيح الجنة والنار لا يمتلكها أحد من الناس، ورحمة الله أوسع من أن تحبس في الكهوف الضيقة والزنازين المظلمة.
الشيخ حسين أحمد الخشن
ولد في سحمر– لبنان 1966. التحق بالحوزة العلميّة في لبنان بين عامي 1983 و1987، وبالحوزة العلميّة في قم بين عامي 1987 و2000.
يشغل حاليًا منصب مدير دائرة الحوزات في مكتب المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، فضلًا عن كونه عضو هيئة أمناء مؤسساته. وهوأستاذ الدراسات العليا في مادتي الفقه والأصول في المعهد الشرعي الإسلامي في بيروت.
صدرت له مؤلفات كثيرة، وله عشرات المقالات والأبحاث والمحاضرات والندوات واللقاءات في شتى العلوم ولا سيما المعارف الإسلامية والاجتماعية والثقافية.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.