ويضيف فى جزء آخر من الكتاب "لا أنسى زميلاً لي بالثانوى كان لا يفتا يحدثنا عن حلمة بأن يرافق راقصة ويكون صديقا لها: أسوة بما شاهدة في فيلم "أبي فوق الشجرة" وكان يحلم بأن يعود من المدرسة كل يوم فيجدها قد أعدت له الغذاء وعمرت له الشيشة. ثم بعد ذلك ترقص له. وتظل في خدمتة وتلبية طلباتة حتى ينام!..زميل أخر كان يتمنى أن يلتقي برئيس عصابة وأن يكلفة هذا الرئيس بمهمة واحدة هى نقل شنطة مخدرات من مكان إلى أخر . وأن يقبض في مقابل المهمة مبلغا كبيرا يمكنة من أن يبدأ حياتة بداية مريحة!..لكن الأمر الذي يحيرنى هو حقيقة أحلام بنات الثانوى في جيلنا وهل كن يشاركننا نفس الأمانى الآثمة كأن يكن رقصات وغوانى ممن يقع في غرامهن رشدى أباظة وشكرى سرحان؟ أم كانت لهن أحلام شريفة تتعلق بالطب والمحاماة والأمومة؟!"
ويضيف فى جزء آخر من الكتاب "لا أنسى زميلاً لي بالثانوى كان لا يفتا يحدثنا عن حلمة بأن يرافق راقصة ويكون صديقا لها: أسوة بما شاهدة في فيلم "أبي فوق الشجرة" وكان يحلم بأن يعود من المدرسة كل يوم فيجدها قد أعدت له الغذاء وعمرت له الشيشة. ثم بعد ذلك ترقص له. وتظل في خدمتة وتلبية طلباتة حتى ينام!..زميل أخر كان يتمنى أن يلتقي برئيس عصابة وأن يكلفة هذا الرئيس بمهمة واحدة هى نقل شنطة مخدرات من مكان إلى أخر . وأن يقبض في مقابل المهمة مبلغا كبيرا يمكنة من أن يبدأ حياتة بداية مريحة!..لكن الأمر الذي يحيرنى هو حقيقة أحلام بنات الثانوى في جيلنا وهل كن يشاركننا نفس الأمانى الآثمة كأن يكن رقصات وغوانى ممن يقع في غرامهن رشدى أباظة وشكرى سرحان؟ أم كانت لهن أحلام شريفة تتعلق بالطب والمحاماة والأمومة؟!"