عندما كان المسلمون العالم الأول بلغة عصرنا كانت شمائلهم الروحية والإجتماعية تبوئهم هذه المكانة دون إفتعال أو إدعاء وكان سائر الخلق يرمقهم بمهابة وإعزاز لأنهم كانوا الأذكي والأرشد والأقوي . من الذي منحهم هذه الخصائص وهي سجايا لم تكن فيهم معروفة ؟ إنه الإسلام وحده لقد أقبلوا عليه وأسلموا زمامهم له فجعلهم أئمة في الأرض
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.