Abbas bin Firnas : The Wise Man of Andalusia  by سناء شعلان , translated by محمد فنزاري .. عن "مركز التنّور" الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ عبّاس داخل حسن صدرت الطّبعة الإنجليزيّة الأولى من القصّة المصوّرة "عبّاس بن فرناس: حكيم الأندلس" للأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بترجمة الباحث والمترجم المغربي محمد فنزاري. حين حملت قصّة "عبّاس بن فرناس: حكيم الأندلس" في هذه التّرجمة الإنجليزيّة اسم: "، Abbas bin Firnas: The Wise Man of Andalusia" وهي تقع في 20 صفحة مصوّرة ملوّنة، وهي من رسومات الفنّان إبراهيم شاكر، وهي من تصميم الفنّانة أسمى جرادات بذات تصميم الفنّانة هديل زكارنة في الطّبعة الأولى العربيّة التي صدرت في طبعتها العربيّة الأولى عن نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ القطريّ في العام2007 هي القصّة الثّالثة في سلسلة "الذين أضاءوا الدّرب"، وهي قصّة مصورة للأطفال تروي قصّة عباس بن فرناس العالم العربيّ الذي عاش في قرطبة في الأندلس إبّان حكم العرب لها، وهي قصّة تثبت قيم العمل والاجتهاد والجدّ، وتطرح حلم البشرية بالطّيران عبر مغامرة عباس بن فرناس في سبيل ذلك، وهي تعرّج على حياة عبّاس، وانقطاعه للعلم حتى لُقب بحكيم الأندلس، وهو اللّقب الذي كانت العرب تهبه لمن يبرع في الاشتغال بمهنة الكيمياء والطّبّ. كما تطرح القصّة بقالب قصصيّ شيق، ولغة فصيحة رشيقة قويّة بعضاً من منجزات عباس، وانتصاره على خصومه من المنافسين، واحتفاء أهل عصره به، ثم تعرض بعد ذلك إلى تجربته الشّهيرة والتّاريخيّة بالطيران من أعلى مئذنة جامع قرطبة، وهي مغامرة تكلّلت بالفشل، وبسقوط عبّاس أرضاً، وبتعرّضه لكثير من الأذى بسبب ذلك؛ لأنّه أغفل أهميّة استخدام ذيل، ثم مات بعد أن تقدّم به العمر، وهو يحلم بالطّيران الكامل الذي لم يستطع أن يحقّقه. جدير بالذّكر أنّ سلسلة "الذين أضاءوا الدّرب" هي سلسلة قصصيّة مصوّرة للأطفال من سن 8- 14 سنة، وقد أطلقها نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ بالشّراكة مع الأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وقد تمّ إشهار أوّل إصداراتها في معرض الكتاب في قطر في عام 2006، كما حصلتْ على أكثر من جائزة، منها: جائزة شرحبيل بن حسنة للعام 2008 للإبداع عن قصّة "زرياب" للعام 2008، وجائزة دار ناجي نعمان للثّقافة عن السّيرة الغيرية للأطفال بعنوان (زرياب) للعام 2006 هذه المجموعة هي مشروع عملاق بقلم الأديبة أ.د. سناء الشّعلان بالتّعاون مع رسّامين ومصمّمين موهوبين من منطلق الإيمان بدور السّلف في إيقاظ الأمّة، وتحفيزها على استعادة دورها الإنسانيّ الرّياديّ، وهي فكرة سامية توفّرت لها النيّات الطّيبة، والدّعم الماديّ، والتّفرّغ والإبداع طلباً لأجر الله، وسعياً لمرضاته، وأملاً في تقديم أدب للطّفل المسلم، يراعي ذوقه، ويحترمه مزاجه وخصوصيّته، ويسمح لخياله بالتّحليق دون أن يقطعه عن تاريخه أو حضارته أو دينه أو أمّته، أو أن يعيّشه في خيال مضلّل مبني على الجهل والمغالطات والأخطاء، بل هو أدب يقدّم للطّفل ليربط ماضيه بحاضره، ويوقظ داخله مشاعر الاعتزاز بأمّته، ويحثّه على استنهاض روح العمل والاقتداء بالآباء والسّلف الصّالح من العلماء والمبدعين الذين أعلوا بناء صروح الحضارة الإسلامية، فالمجموعة تستحضر مواقف مشرقة من تاريخ أمّتنا، وتعرّف بإعلام هم رموز من رمز أمّتنا ومن من أركان نهضتها الإنسانيّة فضلاً عن الحضاريّة. هذه القصص تُقدّم بأسلوبٍ حكائيّ ممتعٍ ومبسّط يلائم من سن 8-14 سنة، وهي جميعها مصوّرة بما يسمح للطّفل بأن يغني مخياله بالمشهد الإنسانيّ الذي تنتمي القصص والشّخوص إلى أزمانه. مشروع سلسلة "الذين أضاءوا الدّرب" الذي رأى النّور تحت مظلّة نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ في قطر يقدّم أدباً غير ملوث، ولا مشوّهاً، ولا مسمّماً للنّاشئة العرب والمسلمين، وذلك عبر قصص منفصلة من شخصيّات التّاريخ الإسلاميّ التي كان لها فضل حمل نبراس العلم، وإضاءة الدّرب للإنسانية في شتّى حقول المعرفة والعلم والفنون والإبداع والتّميّز. لقد حرصت السّلسلة على تقديم شخصيّات خالدة قدّمت الكثير والمميّز في حقول المعرفة والعلم والرّيادة الإنسانيّة، لكنّها لم تُكرّس كما يجب في قصص للأطفال، وبات من الواجب أن تُقدّم للأطفال في قصص تراعي ذوق الأطفال وفهومهم وإدراكاتهم، وتمدّهم بما يحتاجون إليه من معلومات دقيقة متكئة على أمهات الكتب ومصادرها. هذه المجموعة القصصيّة تعمل على الحفاظ على ذاكرتنا القوميّة الجمعيّة؛ إذ إنّها تستعرض قصص حياة علماء قلّما يتناولهم البحث، ويجهلهم الكثير من أطفالنا النّاشئة. كذلك تُعنى قصص السّلسلة بتعزيز الكثير من القيم الايجابيّة، وتحّث عليها، مثل: الإيمان بالله، والصّبر، والإخلاص، والشّجاعة، والتّصميم والإرادة، والعمل الصّادق، وحبّ العلم، وحبّ الوطن والأهل، والتّعاون، والمغامرة، والاكتشاف،... الخ السلسلة مقدّمة في قصص منفصلة ضمن شروط طباعة ورسم وإخراج ومونتاج عالية الجودة، كما أنّها مضبوطة الحروف، ومشكولة الآواخر، وتعتمد أسلوب تقديم معجم مفسّر للكلمات الجديدة التي تُستخدم في القصّة؛ بغية إثراء معجم الطّفل، وتعريفه بمعاني الكلمات الجديدة التي ترد في سياق القصص.
Abbas bin Firnas : The Wise Man of Andalusia  by سناء شعلان , translated by محمد فنزاري .. عن "مركز التنّور" الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ عبّاس داخل حسن صدرت الطّبعة الإنجليزيّة الأولى من القصّة المصوّرة "عبّاس بن فرناس: حكيم الأندلس" للأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بترجمة الباحث والمترجم المغربي محمد فنزاري. حين حملت قصّة "عبّاس بن فرناس: حكيم الأندلس" في هذه التّرجمة الإنجليزيّة اسم: "، Abbas bin Firnas: The Wise Man of Andalusia" وهي تقع في 20 صفحة مصوّرة ملوّنة، وهي من رسومات الفنّان إبراهيم شاكر، وهي من تصميم الفنّانة أسمى جرادات بذات تصميم الفنّانة هديل زكارنة في الطّبعة الأولى العربيّة التي صدرت في طبعتها العربيّة الأولى عن نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ القطريّ في العام2007 هي القصّة الثّالثة في سلسلة "الذين أضاءوا الدّرب"، وهي قصّة مصورة للأطفال تروي قصّة عباس بن فرناس العالم العربيّ الذي عاش في قرطبة في الأندلس إبّان حكم العرب لها، وهي قصّة تثبت قيم العمل والاجتهاد والجدّ، وتطرح حلم البشرية بالطّيران عبر مغامرة عباس بن فرناس في سبيل ذلك، وهي تعرّج على حياة عبّاس، وانقطاعه للعلم حتى لُقب بحكيم الأندلس، وهو اللّقب الذي كانت العرب تهبه لمن يبرع في الاشتغال بمهنة الكيمياء والطّبّ. كما تطرح القصّة بقالب قصصيّ شيق، ولغة فصيحة رشيقة قويّة بعضاً من منجزات عباس، وانتصاره على خصومه من المنافسين، واحتفاء أهل عصره به، ثم تعرض بعد ذلك إلى تجربته الشّهيرة والتّاريخيّة بالطيران من أعلى مئذنة جامع قرطبة، وهي مغامرة تكلّلت بالفشل، وبسقوط عبّاس أرضاً، وبتعرّضه لكثير من الأذى بسبب ذلك؛ لأنّه أغفل أهميّة استخدام ذيل، ثم مات بعد أن تقدّم به العمر، وهو يحلم بالطّيران الكامل الذي لم يستطع أن يحقّقه. جدير بالذّكر أنّ سلسلة "الذين أضاءوا الدّرب" هي سلسلة قصصيّة مصوّرة للأطفال من سن 8- 14 سنة، وقد أطلقها نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ بالشّراكة مع الأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وقد تمّ إشهار أوّل إصداراتها في معرض الكتاب في قطر في عام 2006، كما حصلتْ على أكثر من جائزة، منها: جائزة شرحبيل بن حسنة للعام 2008 للإبداع عن قصّة "زرياب" للعام 2008، وجائزة دار ناجي نعمان للثّقافة عن السّيرة الغيرية للأطفال بعنوان (زرياب) للعام 2006 هذه المجموعة هي مشروع عملاق بقلم الأديبة أ.د. سناء الشّعلان بالتّعاون مع رسّامين ومصمّمين موهوبين من منطلق الإيمان بدور السّلف في إيقاظ الأمّة، وتحفيزها على استعادة دورها الإنسانيّ الرّياديّ، وهي فكرة سامية توفّرت لها النيّات الطّيبة، والدّعم الماديّ، والتّفرّغ والإبداع طلباً لأجر الله، وسعياً لمرضاته، وأملاً في تقديم أدب للطّفل المسلم، يراعي ذوقه، ويحترمه مزاجه وخصوصيّته، ويسمح لخياله بالتّحليق دون أن يقطعه عن تاريخه أو حضارته أو دينه أو أمّته، أو أن يعيّشه في خيال مضلّل مبني على الجهل والمغالطات والأخطاء، بل هو أدب يقدّم للطّفل ليربط ماضيه بحاضره، ويوقظ داخله مشاعر الاعتزاز بأمّته، ويحثّه على استنهاض روح العمل والاقتداء بالآباء والسّلف الصّالح من العلماء والمبدعين الذين أعلوا بناء صروح الحضارة الإسلامية، فالمجموعة تستحضر مواقف مشرقة من تاريخ أمّتنا، وتعرّف بإعلام هم رموز من رمز أمّتنا ومن من أركان نهضتها الإنسانيّة فضلاً عن الحضاريّة. هذه القصص تُقدّم بأسلوبٍ حكائيّ ممتعٍ ومبسّط يلائم من سن 8-14 سنة، وهي جميعها مصوّرة بما يسمح للطّفل بأن يغني مخياله بالمشهد الإنسانيّ الذي تنتمي القصص والشّخوص إلى أزمانه. مشروع سلسلة "الذين أضاءوا الدّرب" الذي رأى النّور تحت مظلّة نادي الجسرة الثّقافيّ والاجتماعيّ في قطر يقدّم أدباً غير ملوث، ولا مشوّهاً، ولا مسمّماً للنّاشئة العرب والمسلمين، وذلك عبر قصص منفصلة من شخصيّات التّاريخ الإسلاميّ التي كان لها فضل حمل نبراس العلم، وإضاءة الدّرب للإنسانية في شتّى حقول المعرفة والعلم والفنون والإبداع والتّميّز. لقد حرصت السّلسلة على تقديم شخصيّات خالدة قدّمت الكثير والمميّز في حقول المعرفة والعلم والرّيادة الإنسانيّة، لكنّها لم تُكرّس كما يجب في قصص للأطفال، وبات من الواجب أن تُقدّم للأطفال في قصص تراعي ذوق الأطفال وفهومهم وإدراكاتهم، وتمدّهم بما يحتاجون إليه من معلومات دقيقة متكئة على أمهات الكتب ومصادرها. هذه المجموعة القصصيّة تعمل على الحفاظ على ذاكرتنا القوميّة الجمعيّة؛ إذ إنّها تستعرض قصص حياة علماء قلّما يتناولهم البحث، ويجهلهم الكثير من أطفالنا النّاشئة. كذلك تُعنى قصص السّلسلة بتعزيز الكثير من القيم الايجابيّة، وتحّث عليها، مثل: الإيمان بالله، والصّبر، والإخلاص، والشّجاعة، والتّصميم والإرادة، والعمل الصّادق، وحبّ العلم، وحبّ الوطن والأهل، والتّعاون، والمغامرة، والاكتشاف،... الخ السلسلة مقدّمة في قصص منفصلة ضمن شروط طباعة ورسم وإخراج ومونتاج عالية الجودة، كما أنّها مضبوطة الحروف، ومشكولة الآواخر، وتعتمد أسلوب تقديم معجم مفسّر للكلمات الجديدة التي تُستخدم في القصّة؛ بغية إثراء معجم الطّفل، وتعريفه بمعاني الكلمات الجديدة التي ترد في سياق القصص.
أ. د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) الملقّبة بشمس الأدب العربيّ، وسيّدة القصّة القصيرة العربيّة، وأيقونة الأدب العربيّ، هي أديبة وأكاديميّة وإعلاميّة أردنيّة من أصول فلسطينيّة، وكاتبة سيناريو، ومراسلة صحفيّة لبعض المجلّات العربيّة، وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطّفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل...
أ. د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) الملقّبة بشمس الأدب العربيّ، وسيّدة القصّة القصيرة العربيّة، وأيقونة الأدب العربيّ، هي أديبة وأكاديميّة وإعلاميّة أردنيّة من أصول فلسطينيّة، وكاتبة سيناريو، ومراسلة صحفيّة لبعض المجلّات العربيّة، وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطّفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة دكتورة للأدب الحديث في الجامعة الأردنية/الأردن، حاصلة على درجة الدّكتوراه في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز، عضو في كثير من المحافل الأدبية والأكاديميّة والإعلاميّة والجهات البحثيّة والحقوقيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة. هي الرّئيس الفخري لمنظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة، منظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة، الدّنمارك والسّويد للعامين 2023-2024 حاصلة على نحو66 جائزة دوليّة وعربيّة ومحليّة وإقليميّة في حقول الرّواية والقصّة القصيرة وأدب الأطفال والبحث العلميّ والمسرح وأدب الرّحلات والأدب المقارن والإعلام، كما تمّ تمثيل الكثير من مسرحيّاتها على مسارح محليّة وعربيّة. لها 75 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ ورحلة مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة والعالميّة، وسيناريوهات المسلسلات والأفلام. لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنّقد وحقوق الإنسان والبيئة والعدالة الاجتماعيّة والتّراث العربيّ والحضارة الإنسانيّة والآدابِ المقارنة، إلى جانب عضويتها في لجانها العلميّة والتّحكيميّة والإعلاميّة. هي ممثّلة لكثير من المؤسّسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة، كما أنّها شريكة في الكثير من المشاريع العربيّة والعالميّة الثّقافيّة والفكريّة. تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللّغات، ونالت الكثير من التّكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتّمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة. مشروعها الإبداعيّ حقل للكثير من الدّراسات النقدية والبحثيّة ورسائل الدّكتوراه والماجستير في الأردن والوطن العربيّ والعالم.