رواية أرض البطولات

رواية أرض البطولات

تأليف : عبد الرحمن رأفت الباشا

النوعية : روايات

حفظ تقييم
-جزء من مقدمة المؤلف- هذه القصة جذوة من كفاح شعب، وقبسةٌ من مناقبه، ووضمة من بطولاته. كتبها الشعب السوري المؤمن بشفرات السيوف وحبَّرها بزكي الدماء. ليس فيها من خيال القاص إلا ما يقتضيه البناء الفني للحوادث، ولا من خلق الكاتب إلا ما تستدعيه طبيعة العمل القصصي لتطوير الوقائع.



فزمانها: هو ربع القرن الذي أعقب الحرب العالمية الأولى وذافت فيه سورية من ويلات الاحتلال الفرنسي ما ذاقت.

ومكانها: هو تلك الربوع الشامية التي كافحت الغازي المحتل كفاح المؤمنين الصادقين حتى هوى على كل ذروة من ذراها صقرٌ رافع الرأس مبسوط الجناحين.
وثوى على كل شبر من ثراها شهيد مضمخ بطيوب المعارك.

وأشخاصها: مواطنون معروفون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..

-جزء من مقدمة المؤلف- هذه القصة جذوة من كفاح شعب، وقبسةٌ من مناقبه، ووضمة من بطولاته. كتبها الشعب السوري المؤمن بشفرات السيوف وحبَّرها بزكي الدماء. ليس فيها من خيال القاص إلا ما يقتضيه البناء الفني للحوادث، ولا من خلق الكاتب إلا ما تستدعيه طبيعة العمل القصصي لتطوير الوقائع.



فزمانها: هو ربع القرن الذي أعقب الحرب العالمية الأولى وذافت فيه سورية من ويلات الاحتلال الفرنسي ما ذاقت.

ومكانها: هو تلك الربوع الشامية التي كافحت الغازي المحتل كفاح المؤمنين الصادقين حتى هوى على كل ذروة من ذراها صقرٌ رافع الرأس مبسوط الجناحين.
وثوى على كل شبر من ثراها شهيد مضمخ بطيوب المعارك.

وأشخاصها: مواطنون معروفون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..

"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا . ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية.. أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة. اشتغل مدرسا فمفتشا، ثم كبيرا لمفتشي اللّغة العربية في سورية، ثم مديرا لدار الكتب الظّاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق، وأستاذًا محاضرا في كلية الآداب في جامعة دمشق.. ثم انتقل إلى السّعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي، وكان عضوا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وُجِدَ، وعُهِدَ إليه بلجنة البحث والنّشر في الجامعة ذاتها.
"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا . ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية.. أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة. اشتغل مدرسا فمفتشا، ثم كبيرا لمفتشي اللّغة العربية في سورية، ثم مديرا لدار الكتب الظّاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق، وأستاذًا محاضرا في كلية الآداب في جامعة دمشق.. ثم انتقل إلى السّعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي، وكان عضوا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وُجِدَ، وعُهِدَ إليه بلجنة البحث والنّشر في الجامعة ذاتها.