-جزء من مقدمة المؤلف-
هذه القصة جذوة من كفاح شعب، وقبسةٌ من مناقبه، ووضمة من بطولاته. كتبها الشعب السوري المؤمن بشفرات السيوف وحبَّرها بزكي الدماء.
ليس فيها من خيال القاص إلا ما يقتضيه البناء الفني للحوادث، ولا من خلق الكاتب إلا ما تستدعيه طبيعة العمل القصصي لتطوير الوقائع.
فزمانها: هو ربع القرن الذي أعقب الحرب العالمية الأولى وذافت فيه سورية من ويلات الاحتلال الفرنسي ما ذاقت.
ومكانها: هو تلك الربوع الشامية التي كافحت الغازي المحتل كفاح المؤمنين الصادقين حتى هوى على كل ذروة من ذراها صقرٌ رافع الرأس مبسوط الجناحين.
وثوى على كل شبر من ثراها شهيد مضمخ بطيوب المعارك.
وأشخاصها: مواطنون معروفون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.