من خلال هذه الدراسة يكشف لنا المؤلف عن أعراض المشهد المأساوي المتزايد للتنصير والإلحاد في هذا العالم. فالمسيحية كمثال لظاهرة دينية حضارية ـ أعني دينًا بمعناه الغربي معزولاً عن قانون الوحي ـ هي فكرة شاملة للإبداع والحضارة والفن والأخلاق، وبهذا حلقت المسيحية في روحانية التاريخ. أما الإلحاد الذي يستند إلى مدخل مادي ـ الاشتراكية منظوره العملي والتاريخي ـ هذا الإلحاد هو العامل المشترك للعناصر التطورية والحضارية والسياسية والطوباوية التي تُعنى بالطبيعة المادية للإنسان وتاريخه.
من خلال هذه الدراسة يكشف لنا المؤلف عن أعراض المشهد المأساوي المتزايد للتنصير والإلحاد في هذا العالم. فالمسيحية كمثال لظاهرة دينية حضارية ـ أعني دينًا بمعناه الغربي معزولاً عن قانون الوحي ـ هي فكرة شاملة للإبداع والحضارة والفن والأخلاق، وبهذا حلقت المسيحية في روحانية التاريخ. أما الإلحاد الذي يستند إلى مدخل مادي ـ الاشتراكية منظوره العملي والتاريخي ـ هذا الإلحاد هو العامل المشترك للعناصر التطورية والحضارية والسياسية والطوباوية التي تُعنى بالطبيعة المادية للإنسان وتاريخه.