شاعر هندي سليل أسرة ثرية بنغالية عرفت بالجمع بين النزعة الغربية العملية ومثالية الهند وزهدها. درس القانون بانجلترا، لكنه لم يلبث أن عاد إلى الهند ليدير أملاك والده الشاسعة، ثم أسهم في الحركة الوطنية، وشارك فيها بشعره وأغانيه. ثم ترك هذا اللون الثائر من الأدب ليخلد إلى أدب التأمل والفلسفة، وأن لم يفقد مع ذلك اهتمامه بالسياسة. يعد طاغور من أكثر أدباء العالم إنتاجاً فله خمسون مسرحية، ومائة كتاب شعري، ومجموعة ألحان لهذا الشعر، وله أربعون مجلداً في القصص، ومجموعة كتب في المقالات السياسية والفلسفية، وله مجموعات في فن الرسم. أتجه في آثاره إلى مخاطبة طبقات الهند، فكانت تأملاته الفلسفية نثراً وشعراً تعجب المثقفين، وأغانيه والألحان تجذب إليه الفلاحين والعمال، وكان عامة الناس ينظرون إليه على أنه معلم من معلمي الهند القدامى. كان يستوحي أدب الهند القديم الشعبي والكلاسي وخاصة مؤلفات كاليداسا. ألف بالبنغالية، ثم ترجم معظم أعماله إلى الإنجليزية فلفت الأنظار في الغرب.
تزوج طاغور سنة ١٨٨٣ وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر, مرينا ليني, شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات.
ومنح جائزة نوبل للأدب ١٩١٣ عن قصيدته "جيتنجالي"التي ترجمها إلى الإنجليزية ١٩١٢. وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل..