Cover
Detail

عالم اجتماع فرنسي وأحد أبرز المراجع العالمية في علم الاجتماع. بدأ نجمه يبزغ بين المتخصصين انطلاقًا من الستينيات بعد إصداره كتاب الوَرَثة (مع جون-كلود باسرون) وكتاب إعادة الإنتاج (مع المؤلف نفسه)، وخصوصا بعد صدور كتابه التمييز/التميُّز في نهاية السبعينيات ؛ وازدادت شهرته في آخر حياته بخروجه في مظاهرات ووقوفه مع فئات المحتجين والمضربين. اهتم بتناول أنماط السيطرة الاجتماعية بواسطة تحليل مادي للإنتاجات الثقافية يَكفُل إبراز آليات إعادة الإنتاج المتعلقة بالبنيات الاجتماعية، وذلك بواسطة علم اجتماعي كلي يستنفر كل العتاد المنهجي المتراكم في مختلف مجالات المعرفة عبر التخصصات المتعددة.وانتقد بورديو تغاضي الماركسية عن العوامل غير الاقتصادية، إذ أن الفاعلين المسيطرين، في نظره، بإمكانهم فرض منتجاتهم الثقافية (مثلا ذوقهم الفني) أو الرمزية (مثلا طريقة جلوسهم أو ضحكهم وما إلى ذلك). فالعنف الرمزي (أي قدرة المسيطرين على حجب تعسف هذه المنتجات الرمزية و، بالتالي، على إظهارها على أنها شرعية) دور أساسي في فكر بيير بورديو. معنى ذلك أن كل سكان سوريا، مثلا، بما فيهم الفلاحون سيعتبرون لهجة الشام مهذبة أنيقة واللهجات الريفية غليظة جدًّا رغم أن اللهجة الشامية ليست لها قيمة أعلى بحد ذاتها. وإنما هي لغة المسيطرين من المثقفين والساسة عبر العصور وأصبح كل الناس يسلّمون بأنها أفضل وبأن لغة البادية رديئة. فهذه العملية التي تؤدي بالمغلوب إلى أن يحتقر لغته ونفسه وأن يتوق إلى امتلاك لغة الغالِبين (أو غيرها من منتجاتهم الثقافية والرمزية) تعد أحد مظاهر العنف الرمزي. ويرى بورديو أن العلاقات الاجتماعية، في المجتمعات الحديثة، تنقسم إلى حقول، أي فضاءات اجتماعية أساسها نشاط معيَّن (مثلا: الصِّحافة، الأدب، كرة القدم، إلخ.) يتنافس فيها الفاعلون لاحتلال مواقع السيطرة (مثلا، يريد الصحافي أن يشتغل في أوسع وأقوى جريدة وبعدها يحاول أن يحصل على أعلى منصب في تلك الجريدة، إلخ.). فعلى غرار التصور الماركسي، يبدو العالَم الاجتماعي، عند بورديو، ذا طبيعة تنازُعيَّة، بيد أنه يؤكد أن التنازعات المكوِّنة للعالم الاجتماعي تخص مختلف الحقول وليست مجرد صراع بين طبقات معينة وثابتة(مثلا، ليست بين الأغنياء والفقراء فقط، بل بين الاغنياء والاغنياء وأيضا بين الفقراء والفقراء).

كتاب نهاية عالم

كتاب نهاية عالم بقلم بيير بورديو..تشكّل مقولة "اقتصاد السوق"، المسيطرة عملياً ونظرياً على المستوى الكوني، المرجع الرئيسي للعالم الذي نعيش. وتبدو هذه المقولة وقد استبعدت، ظاهرياً، السياسة والإيديولوجيا، موضوعية، بل تعبيراً عن "علم خالص" شديد الموضوعية. ويمتلك السوق في هذه المقولة، عقلاً خاصاً به، يصحح أخطاء السوق ويمنع عنه عثراته، ويلبي، لزوماً، حاجات الناس، دون الإضرار بهم على الإطلاق. وبسبب "عقلانية السوق"، التي هي صورة أخرى عن علم اقتصادي عقلاني، فإن العالم كله يسير نحو سوق متجانس عالمي، يؤمّن حاجات البشر دون تمييز.

كتاب بعبارة أخرى

كتاب بعبارة أخرى: محاولات باتجاه سوسيولوجيا إنعكاسية بقلم بيير بورديو.."بعبارة أخرى" كتاب تقدمه دار ميريت للنشر والتوزيع باعتباره واحدا من اسهامات الفرنسي "بيير بورديو" استاذ السوسيولوجيا بالكوليج دو فرانس، والمعدود من أبز علماء السوسيولوجيا ــ الأحياء ــ وأوسعهم خيالا وتأثيرا، يعمل بورديو منذ خمسينات القرن العشرين، وقدم اكثر من ثلاثين كتابا، وما يزيد عن 260 مقالا في سعي دؤوب إلى اعادة صياغة علم الاجتماع محدثا فيه تحولا يرقى إلى مرتبة الثورة.

كتاب نهاية عالم

كتاب نهاية عالم بقلم بيير بورديو..تشكّل مقولة "اقتصاد السوق"، المسيطرة عملياً ونظرياً على المستوى الكوني، المرجع الرئيسي للعالم الذي نعيش. وتبدو هذه المقولة وقد استبعدت، ظاهرياً، السياسة والإيديولوجيا، موضوعية، بل تعبيراً عن "علم خالص" شديد الموضوعية. ويمتلك السوق في هذه المقولة، عقلاً خاصاً به، يصحح أخطاء السوق ويمنع عنه عثراته، ويلبي، لزوماً، حاجات الناس، دون الإضرار بهم على الإطلاق. وبسبب "عقلانية السوق"، التي هي صورة أخرى عن علم اقتصادي عقلاني، فإن العالم كله يسير نحو سوق متجانس عالمي، يؤمّن حاجات البشر دون تمييز.

كتاب الهيمنة الذكورية

كتاب الهيمنة الذكورية بقلم بيير بورديو..الهيمنة الذكورية مترسّخة في لاوعينا حتى أننا لم نعد نعقلها، وهي متوافقة مع انتظاراتنا حتى أننا نصاب بمرارة لدى وضعها موضع تساؤل. إن الوصف الإثنوغرافي للمجتمع القبائلي، وهو كونسرفاتوار حقيقي لللاوعي المتوسطي، يوفّر أداة فعّالة للغاية لحلّ البداهات ولاستكشاف البنى الرمزية لذلك اللاوعي المركزي الذكورة الذي يعيش عند الرجال والنساء اليوم.

كتاب العنف الرمزي (بحث في أصول علم الإجتماع التربوي)

كتاب العنف الرمزي (بحث في أصول علم الإجتماع التربوي) بقلم بيير بورديو..إن أي نشاط تربوي هو موضوعياً نوع من العنف الرمزي، وذلك بوصفه فرضاً من قبل جهة متعسفة لتعسف ثقافي معين. وكتاب العنف الرمزي يأتي في هذا الإطار حيث يتناول بيير بورديو بحثاً في أصول علم الاجتماع التربوي وذلك بهدف الوقوف على مدى تأثير النشاط التربوي في علاقات القوة بين الجماعات والطبقات التي تتألف منها التشكيلة الاجتماعية والتي تؤصل النفوذ التعسفي باعتباره شرطاً لانعقاد علاقة الاتصال التربوي، أي لفرض وترسيخ نموذج ثقافي تعسفي وفق نمط تعسفي من الفرض والترسيخ (التربية).

كتاب بعبارة أخرى

كتاب بعبارة أخرى: محاولات باتجاه سوسيولوجيا إنعكاسية بقلم بيير بورديو.."بعبارة أخرى" كتاب تقدمه دار ميريت للنشر والتوزيع باعتباره واحدا من اسهامات الفرنسي "بيير بورديو" استاذ السوسيولوجيا بالكوليج دو فرانس، والمعدود من أبز علماء السوسيولوجيا ــ الأحياء ــ وأوسعهم خيالا وتأثيرا، يعمل بورديو منذ خمسينات القرن العشرين، وقدم اكثر من ثلاثين كتابا، وما يزيد عن 260 مقالا في سعي دؤوب إلى اعادة صياغة علم الاجتماع محدثا فيه تحولا يرقى إلى مرتبة الثورة. يعيد "بيير بورديو" فحص بديهيات العلم سعيا إلى نسف التعارضات الثنائية بين التأمل والممارسة وتجاوز ثنائيات عديدة: بين الذاتي والموضوعي، بين الفيزياء الاجتماعية، والغفومنولوجيا الاجتماعية، بين البنية والتاريخ.. وذلك من خلال منهج "بنيوي ــ بنائي أو بنائي ــ بنيوي" كما يطلق عليه.
Subscribe to بيير بورديو