كتاب بعبارة أخرى

كتاب بعبارة أخرى

تأليف : بيير بورديو

النوعية : علم الإجتماع

حفظ تقييم

كتاب بعبارة أخرى: محاولات باتجاه سوسيولوجيا إنعكاسية بقلم بيير بورديو.."بعبارة أخرى" كتاب تقدمه دار ميريت للنشر والتوزيع باعتباره واحدا من اسهامات الفرنسي "بيير بورديو" استاذ السوسيولوجيا بالكوليج دو فرانس، والمعدود من أبز علماء السوسيولوجيا ــ الأحياء ــ وأوسعهم خيالا وتأثيرا، يعمل بورديو منذ خمسينات القرن العشرين، وقدم اكثر من ثلاثين كتابا، وما يزيد عن 260 مقالا في سعي دؤوب إلى اعادة صياغة علم الاجتماع محدثا فيه تحولا يرقى إلى مرتبة الثورة. يعيد "بيير بورديو" فحص بديهيات العلم سعيا إلى نسف التعارضات الثنائية بين التأمل والممارسة وتجاوز ثنائيات عديدة: بين الذاتي والموضوعي، بين الفيزياء الاجتماعية، والغفومنولوجيا الاجتماعية، بين البنية والتاريخ.. وذلك من خلال منهج "بنيوي ــ بنائي أو بنائي ــ بنيوي" كما يطلق عليه.


وفي مقدمته يقول "أحمد حسان" مترجم الكتاب: ومجمل عمله يسعى "بورديو" إلى نزع الألفة عن مقولات تبدو لنا طبيعية لتسهل إعادة بحثها على أسس جديدة، ومن هنا يأتي "بوردويو" على التبسيط الذي يعتبر افضل وسائل تزييف المشكلات، ويلجأ إلى الصياغات المركبة التي تستلزم انتباها وعناية أكثر مما اعتادته الشروح التوضيحية.

بيير بورديو:
بيير بورديو أستاذ السوسيولوجيا بالكوليج دو فرانس والأستاذ بالمدرسة العليا للدراسات في العلوم الإجتماعية، ورئيس مركز السوسيولوجيا الأوربي، ومحرر "وقائع البحث في العلوم الإجتماعية"، وربما كان أبرز السوسيولوجيين الأحياء وأوسعهم خيالاً وتأثيراً تشهد على ذلك المؤتمرات وحلقات البحث العديدة حول عمله في بلدان أوربا والولايات المتحدة والمكسيك واليابان وكذلك ترجماته إلى لغات عديدة، كما تشهد على ذلك تطبيقاته في مجالات عديدة من الأنثروبولوجيا والأثنولوجيا إلى سوسيولوجيا الثقافة، وعلم الجمال، واللغويات، والنظرية النقدية، والعلم السياسي، والفلسفة.
يعمل بورديو منذ الخمسينيات، وقد كتب خلال هذه السنوات ما يناهز الثلاثين كتاباً وما يربو على 260 مقالاً. طول هذه السنوات يسعى بورديو في جهد طمود ودؤوب، إلى إعادة صياغة العلم الاجتماعي محدثاً فيه تحولاً يرقى إلى مرتبة الثورة في تصورنا وممارستنا لهذا العلم.

كتاب بعبارة أخرى: محاولات باتجاه سوسيولوجيا إنعكاسية بقلم بيير بورديو.."بعبارة أخرى" كتاب تقدمه دار ميريت للنشر والتوزيع باعتباره واحدا من اسهامات الفرنسي "بيير بورديو" استاذ السوسيولوجيا بالكوليج دو فرانس، والمعدود من أبز علماء السوسيولوجيا ــ الأحياء ــ وأوسعهم خيالا وتأثيرا، يعمل بورديو منذ خمسينات القرن العشرين، وقدم اكثر من ثلاثين كتابا، وما يزيد عن 260 مقالا في سعي دؤوب إلى اعادة صياغة علم الاجتماع محدثا فيه تحولا يرقى إلى مرتبة الثورة. يعيد "بيير بورديو" فحص بديهيات العلم سعيا إلى نسف التعارضات الثنائية بين التأمل والممارسة وتجاوز ثنائيات عديدة: بين الذاتي والموضوعي، بين الفيزياء الاجتماعية، والغفومنولوجيا الاجتماعية، بين البنية والتاريخ.. وذلك من خلال منهج "بنيوي ــ بنائي أو بنائي ــ بنيوي" كما يطلق عليه.


وفي مقدمته يقول "أحمد حسان" مترجم الكتاب: ومجمل عمله يسعى "بورديو" إلى نزع الألفة عن مقولات تبدو لنا طبيعية لتسهل إعادة بحثها على أسس جديدة، ومن هنا يأتي "بوردويو" على التبسيط الذي يعتبر افضل وسائل تزييف المشكلات، ويلجأ إلى الصياغات المركبة التي تستلزم انتباها وعناية أكثر مما اعتادته الشروح التوضيحية.

بيير بورديو:
بيير بورديو أستاذ السوسيولوجيا بالكوليج دو فرانس والأستاذ بالمدرسة العليا للدراسات في العلوم الإجتماعية، ورئيس مركز السوسيولوجيا الأوربي، ومحرر "وقائع البحث في العلوم الإجتماعية"، وربما كان أبرز السوسيولوجيين الأحياء وأوسعهم خيالاً وتأثيراً تشهد على ذلك المؤتمرات وحلقات البحث العديدة حول عمله في بلدان أوربا والولايات المتحدة والمكسيك واليابان وكذلك ترجماته إلى لغات عديدة، كما تشهد على ذلك تطبيقاته في مجالات عديدة من الأنثروبولوجيا والأثنولوجيا إلى سوسيولوجيا الثقافة، وعلم الجمال، واللغويات، والنظرية النقدية، والعلم السياسي، والفلسفة.
يعمل بورديو منذ الخمسينيات، وقد كتب خلال هذه السنوات ما يناهز الثلاثين كتاباً وما يربو على 260 مقالاً. طول هذه السنوات يسعى بورديو في جهد طمود ودؤوب، إلى إعادة صياغة العلم الاجتماعي محدثاً فيه تحولاً يرقى إلى مرتبة الثورة في تصورنا وممارستنا لهذا العلم.

عالم اجتماع فرنسي وأحد أبرز المراجع العالمية في علم الاجتماع. بدأ نجمه يبزغ بين المتخصصين انطلاقًا من الستينيات بعد إصداره كتاب الوَرَثة (مع جون-كلود باسرون) وكتاب إعادة الإنتاج (مع المؤلف نفسه)، وخصوصا بعد صدور كتابه التمييز/التميُّز في نهاية السبعينيات ؛ وازدادت شهرته في آخر حياته بخروجه في مظاهرا...
عالم اجتماع فرنسي وأحد أبرز المراجع العالمية في علم الاجتماع. بدأ نجمه يبزغ بين المتخصصين انطلاقًا من الستينيات بعد إصداره كتاب الوَرَثة (مع جون-كلود باسرون) وكتاب إعادة الإنتاج (مع المؤلف نفسه)، وخصوصا بعد صدور كتابه التمييز/التميُّز في نهاية السبعينيات ؛ وازدادت شهرته في آخر حياته بخروجه في مظاهرات ووقوفه مع فئات المحتجين والمضربين. اهتم بتناول أنماط السيطرة الاجتماعية بواسطة تحليل مادي للإنتاجات الثقافية يَكفُل إبراز آليات إعادة الإنتاج المتعلقة بالبنيات الاجتماعية، وذلك بواسطة علم اجتماعي كلي يستنفر كل العتاد المنهجي المتراكم في مختلف مجالات المعرفة عبر التخصصات المتعددة.وانتقد بورديو تغاضي الماركسية عن العوامل غير الاقتصادية، إذ أن الفاعلين المسيطرين، في نظره، بإمكانهم فرض منتجاتهم الثقافية (مثلا ذوقهم الفني) أو الرمزية (مثلا طريقة جلوسهم أو ضحكهم وما إلى ذلك). فالعنف الرمزي (أي قدرة المسيطرين على حجب تعسف هذه المنتجات الرمزية و، بالتالي، على إظهارها على أنها شرعية) دور أساسي في فكر بيير بورديو. معنى ذلك أن كل سكان سوريا، مثلا، بما فيهم الفلاحون سيعتبرون لهجة الشام مهذبة أنيقة واللهجات الريفية غليظة جدًّا رغم أن اللهجة الشامية ليست لها قيمة أعلى بحد ذاتها. وإنما هي لغة المسيطرين من المثقفين والساسة عبر العصور وأصبح كل الناس يسلّمون بأنها أفضل وبأن لغة البادية رديئة. فهذه العملية التي تؤدي بالمغلوب إلى أن يحتقر لغته ونفسه وأن يتوق إلى امتلاك لغة الغالِبين (أو غيرها من منتجاتهم الثقافية والرمزية) تعد أحد مظاهر العنف الرمزي. ويرى بورديو أن العلاقات الاجتماعية، في المجتمعات الحديثة، تنقسم إلى حقول، أي فضاءات اجتماعية أساسها نشاط معيَّن (مثلا: الصِّحافة، الأدب، كرة القدم، إلخ.) يتنافس فيها الفاعلون لاحتلال مواقع السيطرة (مثلا، يريد الصحافي أن يشتغل في أوسع وأقوى جريدة وبعدها يحاول أن يحصل على أعلى منصب في تلك الجريدة، إلخ.). فعلى غرار التصور الماركسي، يبدو العالَم الاجتماعي، عند بورديو، ذا طبيعة تنازُعيَّة، بيد أنه يؤكد أن التنازعات المكوِّنة للعالم الاجتماعي تخص مختلف الحقول وليست مجرد صراع بين طبقات معينة وثابتة(مثلا، ليست بين الأغنياء والفقراء فقط، بل بين الاغنياء والاغنياء وأيضا بين الفقراء والفقراء).