رواية أبو عوف

رواية أبو عوف

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : روايات

حفظ تقييم

رواية أبو عوف بقلم حسين مؤنس..كتبها الاستاذ المؤلف القدير عن ذلك المجتمع - ما قبل 1952 - وهي روايات قصيرة تحيط بكثير من المواقف التي تحدد ملامح ذلك المجتمع السياسية والاجتماعية إنها ملامح تنعكس فى سلوك البشر ،وفى التمسك بحرفيات الروتين ، وفى سبطرة السلطة الحاكمة انذاك على مقدرات المواطنين ، وفى افتقاد الأمن والأمان وفى انعدام العدالة بين الطبقات الاجتماعية إنها روايات تتسم بالحيوية ،والنبض الاجتماعى الخاص ،والرؤية النافذة التي تميز بها الدكتور حسين مؤنس فى جميع أعماله الابداعية

رواية أبو عوف بقلم حسين مؤنس..كتبها الاستاذ المؤلف القدير عن ذلك المجتمع - ما قبل 1952 - وهي روايات قصيرة تحيط بكثير من المواقف التي تحدد ملامح ذلك المجتمع السياسية والاجتماعية إنها ملامح تنعكس فى سلوك البشر ،وفى التمسك بحرفيات الروتين ، وفى سبطرة السلطة الحاكمة انذاك على مقدرات المواطنين ، وفى افتقاد الأمن والأمان وفى انعدام العدالة بين الطبقات الاجتماعية إنها روايات تتسم بالحيوية ،والنبض الاجتماعى الخاص ،والرؤية النافذة التي تميز بها الدكتور حسين مؤنس فى جميع أعماله الابداعية

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أس...
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).