رواية أحفر العلامة

تأليف : فيرونيكا روث

النوعية : روايات

رواية أحفر العلامة بقلم فيرونيكا روث .. Carve the Mark في تلك المجرة البعيدة هناك حيث يسري التيار حاملا معه هبات لكل فرد من كواكبها التسعة و كان اكوس واحدا افراد كوكبها الثلجي ثوفية الذي يقوم اقتصاده على ازهار الهشفلور الحمراء و يقدسونها عبر طقس يوم التفتح التي تقوم به ام اكوس بصفتها الكاهنة الاعظم التي تعلم بمفردها اقدار كل الافراد لكنها ارغمت على تقاسمه مع المجلس الاعلى للمجرة الذي ما لبث ان خانها عبر اذاعة اقدار الشعوب مما جعل الشوتيت المدرعون الذين يتقاسمون مع أعدائهم الثوفيين نفس الكوكب بالهجوم على بيت الكاهنة و قتل زوجها كيرسيث و اختطاف طفليها ايجيه و اكوس الذي قتل احد خاطفيه و بذلك امتلك اولى علامات القتل على ساعده

و بعدها حملوا الى القصر حيث حاول رايزك حاكم الشوتيت بمساعدة هبته و هي تبادل الذكريات ان يستخلص من ايجيه احداث المستقبل بعد ان علم ان قدره ان يصير كاهنا فهو يطمح لجعل الشوتيت معترف بهم من طرف المجلس و ان يحكم المجرة و لا يتم ذلك الا بقتل مستشارة ثوفية ايساي التي كان قدره الموت على يدها اما بالنسبة لاكوس فقد عين مساعدا لسايرا اخت رايزك و سلاحه على تخطي الالم الذي تبنته كهبة تيارية و كان هو مانعا للتيار مما جعله رفيقا دائما لسايرا بصفته خادما لها الشيئ الذي لم تحبه سايرا ان تظل متعقبة من طرفه فعقدت معه اتفاقا ان يعلمها مخذر زهرة الهشفلور مقابل تعليمه الاساليب القتالية للمدارس الثلاث لكي يحرر اخاه من الاسر و كان ذلك ما فعله في احتفالات الإستعداد للقيام بالرحلة الاقامة المؤقتة لكنه فشل و كعقوبة له اضحى اخاه متعاونا بشكل كامل مع رايزك و فقدت سايرا الثقة به و بذلك فقدت ما تبقى من انسانيتها و استكملت عملها في تعذيب و قتل الناس لصالح اخيها الى ان حان وقت انطلاق السفينة للقيام برحلة الاقامة المؤقتة في الفضاء شاهدت سايرا رفقة اكوس الدفق التياري حين عبرا الحد الفاصل فمشاهدة الدفق التياري يعتبر طقسا مقدسا لدى شوتيت كما تعتبر امة الثوفية طقس الإزهار مقدسا و بانطلاق المركبة انطلقت اولى عمليات الشوتيت المنشقين لزعزعةالاستقرار فما كان من سايرا الى ان تتبع احدى المنشقات تدعى تيكا حين حاولت اغتيالها لتبرم معها اتفاقا يقتضي التضحية بأحد المنشقين بدل الابرياء فتطوعت ام تيكا زوسيتا و بالتالي اعدمت مما جعل سايرا تشعر بالذنب فقررت خيانة اخيها و الإنضمام للمنشقين عبر تسهيل دخولهم الى القصر لاغتيال اخيها بعد عودتهم من كوكب بيثا المائي لجلب أسلحته المتطورة اللازمة للهجوم على ثوفية و كذلك البحث عن الاشياء الغير مرغوب فيها كرمز للتجديد كما يقتضي طقس الرحلة المؤقتة لكن مساعدتها للمنشقين كانت بدافع مساعدة اكوس للعودة لثوفية لكن رايزك كشف الخطة و اعتقل اخته و قتل احد المنشقين لكن الباقين وفوا بالعهد و نقلوا اكوس لثوفية مما جعله يتلقي باخته سيسي بالمستشارة و توامتها لكنه لم يمضي يوما كاملا حتى هوجمت ثوفية و اختطفت توأمة المستشارة مما سيجعل كلتاهما معرضتين للأخطار فقرروا نجدتها عبر التوجه لارض الشوتيت و بالضبط الى منزل جوريك الذي اسدى له معروفا حين خلصه من اباه هناك التقى بالمنشقين و علم اخبار سايرا التي احبها و اخبته و ضحت بسلامتها من اجله فقد اعلنت خيانتها و بثث حصص تعذيبها و سلخ جلد رقبتها على الشاشات و كان ذلك التعذيب كفيلا بجعل هبتها التيارية تتغير و تصبح دخانا لكن اخيها لم يكتفي بذلك فقد اعلن انها من قتلت امها و فتح ابواب مقاتلتها غتقدم فاس خادمه الامين و كاد ان يقتلها لولا ان هب اكوس لنجدتها مستعينا بالمنشقين و في السفينة داوت سيسي جراحها مستعينة بهبة الراحة التيارية و حين وصلو الى فوا وصلت الكاهنة الاعظم ام اكوس التي اعلنت عن نبوءات و عن ضرورة التحرك لانهاء حكم رايزك و اخبرت سايرا عن صلة القرابة بين تيكا و ايما فانطلقا صوب الاخيرة لتحصل على مساعدتها في تخظير رايزك و هذا ما كان فبتخذيره نجحت سايرا بهزيمته في الحلبة حين تحدته و نجح اكوس في قال فاس لكنهم خسروا في المقابل اوري اخت المستشارة التي قتلت على يد ايجيه فنقل الكل على متن سفينة المنشقين التي توجهت نحو المدار لكن المستشارة قررت تغيير المسار نحو المجلس الاعلى للتعامل مع رايزك و ايجيه كما يجب

شارك الكتاب مع اصدقائك