هذا العمل هو التقطير الأنقى لكل خطوات عبد الرحمن الأبنودي في مشواره الفني وهو الوفاء الصادق لحق عليه حمله في عنقه ولم ينكره نحو بلده وناسه وإخوانه المطمورين في جوف المناجم الفعلية والمعنوية، ليس صدفة إذن أن يعتمل كل الذي نراه خلال الرواية في صدر (أحمد سماعين) وليس من صدفة أن يختاره الأبنودي.. إنه بذلك يحكي سيرتنا.. نجد في سيرة أحمد سماعين ما ليس هو "سيرة أبو زيد الهلالي"، فإنها سيرة بطل بدأت بطولته عندما وضع يده على جسم حقيقته، وقال: أنا مهزوم.. ثم تساءل.. لماذا؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.