تبدأ القصة بزيارة سيدة شديدة الإضطراب إلى مكتب "هيركيول بوارو" تخبر فيها المخبر الرزين بأن صوتًا من عالم الأرواح قد أخبرها أن رجلًا ميتًا تبين أنه على قيد الحياة، وبأن هناك وريثة ثرية تُعتبر زائفة، وبأنه يجب الإلحاح على توفير الأدلة اللازمة،
وبطبيعة الحال يصرف" بوارو" السيدة على أعتبار أنها فاقدة الصواب، وكان هذا التصرف هو أول خطأ ارتكبه هذا الرجل العظيم بشأن هذا اللغز المحير، لغز التهديد والوفاة المفاجئة، فمن هو ذلك القتيل الحي؟ ومن هذه السيدة وما علاقتها بالقتيل وماذا تريد من بوارو؟ ولماذا تصرف معها بوارو بهذا الأسلوب؟ فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.