إملي نصر الله تفتح نوافذ الفكر على ساحات المعاناة الإنسانية، تلتقط منها مشاهد وصوراً، تحيلها مواضيع تطرحها على بساط البحث مشفوعة بعبارات هي للبوح الإنساني أقرب، وعن التكلف الأدبي أبعد، عباراتها عفوية كعفوية طبيعة نشأت بين أحضانها، عميقة كعمق جذورها في أرض ذات في حبات ترابها، إملي نصر الله المسافرة في أصقاع العالم، هي مسافرة في عمق التجربة الحياتية الإنسانية، تحكي عن صبي الدكان وعن رهان الفراشات، وتكتب عن أربع رسائل حنين وعن الوجه الآخر للقمر وعن خط الرجاء وعن الأسكيمو، وعن الأسود والأبيض. تختزل معالجاتها بعبارات تكشف مدى تفاعلها مع من حولها وما حولها وتكشف عن غنى تجربتها الأدبية في كل مجال.