رواية أنهار بقلم أيمن العايدي..حاول الملاص لكن الأمر ليس هيّنًا ، أن يصرخ لكن بلا فائدة ، إذ أحسّ بالكِمامة الملتصقة بوجهه فآثر الصمت لكن صوت الليل أخافه ، بالتأكيد المجهول و انتظاره أمرين سيئين لكن لم يطلْ هذا الانتظار إذ أُضيئ المكان بلون أصفر و شعر بلفحة الهواء وهى تداعب عَرَق توتّره الذي نز من مسام جلده و هو يستمع إلى خطوات الأقدام التي تقترب منه وهى تحتك بالأرضية الرملية فتسارعت دقّات قلبه وهو يتلفّت حوله لا يري شيئًا .
" أنهااااااااار "
ملحمة #اجتماعية من عصر #الثمانينات ، العصر الجميل اللي أغلبنا عاشه و اللي اتأصل جوة معظمنا و فاكرينه كويس بل بيتمني عودته مرة تانية ، عصر التليفون أبو قرص دوّار ، عصر تدوين الأرقام في النوتة و الأجيندات - عصر المشربيات - عصر الحواري و الحتت - كيد الضرر - الحب الصادق - التفاعل الرهيب بين الجيران ... إلخ
ــــــــــــــــــــــــ
هاخدكم لــ (أنهار) الخدامة الذي اتجوزها واحد اسمه (عباس) في السر ، و مخبي الموضوع علي (مراته) ، هتحصل مفاجآت - هيظهر الخطر - و تبدأ الملحمة
ــــــــــــــــــــــــ
الرواية من الطراز النسائي الأصيل و صدقوني هتبرروا تصرفات (عباس) و مواقفه طول أحداث الرواية خاصة أن الضغط هييجي عليه من كل جانب ! هتعذروه و مش هتبصوله بصة الغدار و الخاين و الغشاش