رواية إرم بقلم إبراهيم زعرور ستهل زعرور روايته كاتباً: «كان يجب أن أكون ميتاً. أنا واثق من ذلك ثقتك بوجود خمسة أصابع في كفك اليسرى. نجوت بالصدفة المحضة، وعشت». وهي فقرة كما يقول الكاتب وجدها في صدر الصفحة الاولى من مذكرات مشروح كتاب «الخميرة» لصديق له، قد مات.وعرج الى «فصل من رواية الزعفران». ليختم
زعرور روايته: «ضاع الصندوق، وضاعت «الخميرة»، وضاعت «ليلة الزعفران»، وضاعت الجمجمة .. ضاع كل شيء. شغلني ا ستهل زعرور روايته كاتباً: «كان يجب أن أكون ميتاً. أنا واثق من ذلك ثقتك بوجود خمسة أصابع في كفك اليسرى. نجوت بالصدفة المحضة، وعشت». وهي فقرة كما يقول الكاتب وجدها في صدر الصفحة الاولى من مذكرات مشروح كتاب «الخميرة» لصديق له، قد مات.وعرج الى «فصل من رواية الزعفران». ليختم زعرور روايته: «ضاع الصندوق، وضاعت «الخميرة»، وضاعت «ليلة الزعفران»، وضاعت الجمجمة .. ضاع كل شيء. شغلني التفكير بكتابة خميرة صاحبي عن البحث عنه، فضاع هو الآخر». «كنت أستلقي في مؤخرة الطراد مستغرقاً في الضحك. ضحك طويل طويل مثل رواية تقص حكاية شجرة قاسية.فسأل أحدهم صاحبه:- ماذا به؟!- لا أدري.. لعله جنّ.