رواية أرض الأساطير والفزع بقلم إبراهيم زعرور "قبل ما يزيد على أربعة آلاف عام، خرج إسرائيل من التوراة. جاءَنا من الشرق يسوق قطيعاً من الماعز، ويتسّلح بالعصي والمقاليع. وهي أشياء نعرفها جيداً، نخبرها ونعرف كيف نتعامل معها إذا ما وضعنا عقلية المكيدة جانباً. ننتظر ريثما تبرأ جراحنا، ثم نعاود سيرتنا في الصراع مع الحياة، ومع نوازل
التاريخ.أما هذه المرّة فقد جاءَنا من الغرب. أغلق كتاب التوراة، وشحن السفن بكل منجزات عصر التن "قبل ما يزيد على أربعة آلاف عام، خرج إسرائيل من التوراة. جاءَنا من الشرق يسوق قطيعاً من الماعز، ويتسّلح بالعصي والمقاليع. وهي أشياء نعرفها جيداً، نخبرها ونعرف كيف نتعامل معها إذا ما وضعنا عقلية المكيدة جانباً. ننتظر ريثما تبرأ جراحنا، ثم نعاود سيرتنا في الصراع مع الحياة، ومع نوازل التاريخ.أما هذه المرّة فقد جاءَنا من الغرب. أغلق كتاب التوراة، وشحن السفن بكل منجزات عصر التنوير، وبكل مخلفات الحروب الأوروبية، وفيالق القتل ممن جرى تدريبهم وإعدادهم على أيدي ممتهنين اكتوَوا بنار الحروب.فاجأنا، ونحن في وقت القيلولة، على مشارف القرن الرابع عشر، يعجّ خيالنا ببطولات محمد الفاتح وسليمان القانوني وسليم الأول."