يتحدث عن الجمال الذى كثيرًا ما يكون نقمة على صاحبه؛ فبدون جمال الأم التي كانت فتنة للناظرين، وابنها «رالف» ذو الطلعة البهية والشعر الأشقر؛ لما أخذهم القدر إلى تلك الحياة البائسةالمأسوية. تدور أحداث رواية ابن أرلندا: روكامبول الجزء الثاني عشر في «إنجلترا»، حيث تركت الأم وابنها وطنهما «أرلندا».
ومنذ أن وطئت أقدامهما أرض إنجلترا حاذا على لباب الناظرين؛ فقد أُعجب السير «بالمير» بجمال الأم، وسعى للوصول إليها، كما استطاعت «فانوش» أحد شياطين الإنس أن تخطف ابنها، وعهدت به إلى إحدى العائلات الثرية، بعدما أوهمتهم أنه ابنهم وحاولت قتل الأم الحقيقية، غير أن الرحمة غرست في قلوب قاتليها، عندما شاهدوا جمالها. ولأن الحق الذي وراءه مطالب لا يضيع برغم مرور الزمان، يعود «ابن أرلندا» إلى أحضان أمه مرة أخرى.