رواية البيت الأخير بقلم ربيع جابر.. غادر مارون بغدادي فرنسا، متوجها الى بيروت، مساء السادس من تشرين الثاني عام 1993.م
كانت الطائرة شبه خالية. والبرق يشق السماء خلف النافذة المربعة. استرخى مارون في المقعد 43، فك الزر العلوي لقميصه، فتح حقيبته السامسونيت، اخرج منها ظرفا ورقيا كبيرا، ثم اغمض عينيه. كانت هناك رائحة عطر خفيفة في جو المقصورة، سمع صوت موسيقى خافتة تنبعث من المقدمة، وغاب في الذكريات
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.